وزير سابق يتحدث عن نتائج دعوة السامري لتجاوز الشريعة وحماية الحريات المتسيبة
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور خالد الصمدي تحت عنوان “صاروخ السامري بعيد المدى“: “للسامري أجندة، لا يخفيها ولا ينكرها، يدافع عنها منذ مدة، فبعد البراعة في رياضة القفز على الحواجز بالدعوة إلى تجاوز المقدس من النصوص الشرعية قرآنا وسنة، وتبخيس جهود العلماء الفقهاء والتشكيك في قدرتهم على الاجتهاد من داخل النص الشرعي لحماية الأسرة”، مردفا “والدعوة إلى تجريم زواج القاصر ومنع تعدد الزوجات ونزعهما من يد السلطة التقديرية للقضاء، والدعوة إلى رفع التجريم عن الزنا في القانون الجنائي”.
وأضاف الوزير السابق في منشور على فيسبوك “يقدم السامري بديله المنتظر وهو التنصيص على حماية الحريات الفردية في العلاقات الجنسية خارج مؤسسة الزواج في قوانين هذا البلد، وإباحة الاجهاض باعتباره حقا مكفولا للمرأة يدخل في إطار حرية التصرف في الجسد، وتنظيم الدعارة وتقنينها باعتبارها مهنة مدرة للدخل محدثة لمناصب الشغل وتؤدي الضرائب ومقاولة يمكن أن ينشأها كل أحد”.
وتابع الصمدي “فلا تتعجبوا بعد ذلك إن سمعتم مطالبته بوضع أماكن للبغاء محمية في باحات الاستراحة على الطرقات، مع توفير مستلزمات الخدمة وتحديد الثمان، لتعدد أماكن قضاء الحاجات، ولا تستغربوا إن وجدتم عشرات الأجنة البشرية في مطارح الأزبال، ولا امرأة مهانة تتقاذفها الأرجل ممزقة الأسبال”.
هذا هو المجتمع البديل، حسب الصمدي “الذي يبشر به السامري إذا طال غياب موسى، وسكت هارون خشية الفرقة، وافتتن القوم بلمعان العجل وصوته، عوض نسفه وإلقائه في اليم برفع صوت الحق للحيلولة دون حلول الخراب الذي يتربص خلف الباب”، مردفا “فاعتبروا ياأولي الألباب”.