الاحتلال يغتال شابا في جنين ويواصل اقتحاماته لمدن الضفة
هوية بريس-متابعات
قال مصادر إعلامية فلسطينية إن قوات الاحتلال اغتالت شابا فلسطينيا بعد محاصرة منزله في بلدة يعبد بجنين شمالي الضفة الغربية، كما واصلت اقتحاماتها ومداهماتها الليلية لمختلف بلدات ومدن الضفة الغربية.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في يعبد واشتبكت مع مسلح فلسطيني، وأضافوا أن السكان عثروا على جثمان شاب في الموقع بعد انسحاب الجيش من المكان، ونقل على إثرها إلى مركز يعبد الطبي ليعلن عن استشهاده.
ونقلت وكالة قدس برس عن مصادر صحفية أن الشاب يدعى أسعد القنيري واستشهد خلال اشتباك مسلح بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزله في بلدة يعبد.
ووفقا لشهود العيان فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية واسعة في جنين ومخيمها استمرت عدة ساعات.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين فجر اليوم بعدد من الآليات العسكرية والجرافات، ودمّرت شوارع وبنى تحتية في أنحاء متفرقة من المدينة قبل انسحابها.
وأفادت الجزيرة بحصول اشتباكات مسلحة خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة؛ حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية النار باتجاه الآليات العسكرية وألقت عبوات ناسفة في مدخل مدينة جنين الغربي، تزامنا مع بدء الاقتحام، في حين أطلق الجيش الاسرائيلي النار بشكل عشوائي.