أمير المومنين يختم صحيح البخاري فكيف حال “السامري” و”خريج الإعدادي” و”بائع الأعشاب”؟!
هوية بريس – متابعات
تفاعل الوزير المنتدب السابق في التعليم العالي والبحث العلمي مع ختم أمير المومنين أمس، ليلة السابع والعشرين لصحيح البخاري، على عادة ما جرى به العمل لدى الملوك العلويين.
وكتب د.خالد الصمدي “صحيح البخاري يختم في حضرة أمير المؤمنين”.
وأضاف “استمتعت كما استمتع المغاربة والمسلمون كافة في هذه الليلة المباركة بقيام أمير المؤمنين سليل الدوحة الشريفة حفظه الله لليلة القرآن والاحتفال البهي بختم صحيح الإمام البخاري، أصدق كتاب بعد كتاب الله تعالى في سنة النبي العدنان، وهو الكتاب الذي تلقته الأمة بالقبول على مر الازمان.
فما أدري كيف كان حال السامري وصاحبه خريج الاعدادي وصاحبهما بائع الاعشاب، وأزلامهم الطاعنين بدون استحياء في صحيح البخاري، وهم يشاهدون هذا المشهد الرباني.
وتساءل الخبير في شؤون التربية “فهل كان أمير المومنين المحفوف بالسبع المثاني يحتفل بحضرة العلماء في هذا الجو الرمضاني الروحاني، بختم كتاب في الخرافة وبمجرد أسطورة، أم أن الغرور قد استتب بهؤلاء الجهال حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا؟!”
وختم تعليقه بدعاء جاء فيه “اللهم لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا {إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين}”.
