ساكنة سلا تشتكي من انتشار المختلين عقليا بأحياء وشوارع المدينة
هوية بريس-متابعات
أثار انتشار المختلين عقليا في عدد من شوارع ومدارات مدينة سلا، غضب الساكنة، بسبب مخاوفهم من السلوكات الخطيرة التي تصدر عن المختلين في الفضاء العام.
وحسب منشورات الساكنة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن بعض المختلين يعرقلون حركة السير ويتهجمون على المارة.
وقالت متابعة على حسابها بفايسبوك “انتشار كبير للمختلين عقليا فينما دورتي وجهك تلقاهوم …ويعرضون حياة المارة للخطر غير اليوم كانت مختلة عقلية تعدات على واحد السيدة …ودزت وهي تجعر هزات كوربة وكتحلف على مول الحانوت ….والسلطات ديرو شي حل …من يحمي المارة من هؤلاء ؟!”.
وفي وقت سابق نبه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إلى « نزيف الجرائم والاعتداءات الجسدية التي يتعرض لها المواطنون الأبرياء من طرف المختلين ».
واستفسر الحكومة التي يقودها عن التدابير التي ستتخذها من أجل وقف هذه الاعتداءات الجسدية التي يتعرض لها المواطنون بالشارع العام أو داخل مقرات سكناهم من طرف المرضى النفسانيين.
وطرح في سؤال كتابي وجهه إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، تساؤلات حول مسؤولية الدولة، اتجاه سلامة أرواح المواطنين الأبرياء وحقوقهم في العيش بأمن وأمان
السؤال الذي وقعه البرلماني نور الدين قشيبل، أشار فيه إلى أن هذه الاعتداءات « قد تؤدي إلى وفاة المعتدى عليهم أو إصاباتهم بعاهات مستديمة »، فيما تنتفي المسؤولية الجنائية للجاني لأنه مختل عقليا ويعفى متى ارتكب فعلا مجرما إذا ثبت طبيا أنه يعاني من اضطرابات عقلية ».
