رسوب غالبية الطلبة خلال الموسم الحالي يربك الوضع بكليات الطب والصيدلة
هوية بريس-متابعات
قال الدكتور كمال السّعدي، وهو طبيب وقيادي في فيدرالية اليسار، “إن من نتائج العبقرية الميراوية أنه في كلية الطب ببني ملال جميع الطلبة سيرسُبون، باستثناء إثنين والطلبة الأجانب ممن اجتازوا الإمتحانات وعددهم سبعة”.
وأوضح السعيدي، في تدوينة له نشرها على صفحته الرسمية، “أن هؤلاء الطلبة في كلية الطب سيجدون أنفسهم وحيدين في السنة الثانية. وبهذا سيضع الوزير ميراوي رهن إشارة تسعة طلبة طاقما إداريا ومجموعة من الأساتذة يفوق عددهم عدد هؤلاء الطلبة لسنوات مقبلة الى حين التخرج”.
وزاد الدكتور السعدي موضحا: “اللهم إن لجأ الوزير ميراوي إلى تنقيل قسري لهؤلاء الطلبة إلى كليات أخرى على الأقل من باب ترشيد النفقات ..”.
للإشارة ما يزال التوتر قائما منذ شهور بين طلبة كليات الطب وعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي، حيث التوجه لسنة بيضاء، وسط أصوات تطالب بالتدخل لإنقاذ مستقبل أصحاب مهنة الوزارة البيضاء، ومعها مستقبل الصحة في المغرب.
الوزير ليس وحده مسؤول على كل هذا بل حتى الطلبة ومن هم يحرضونهم ضد مصلحة البلاد أما الأسباب الواهية ما هي سوى عدر كي يضغطون في إتجاه تغيير القانون المنظم لعدد السنواة التي لم ولن تغير أي شيء في جودة التكوين ما معنى زائد أو ناقص سنة؟؟
غريب امر بعض الناس يدافعون عن الظلم دون خجل،كيف لمن اضرب عن الدراسة لسبعة اشهر ان ينجح؟اما مايخص مصلحة المواطنين في الصحة فهذا من باب الشعبوية ودغدغة العواطف فالمغاربة يعرفون ان ان اطباءنا في القطاع العام لا يقومون بواجبهم غي المستشفيات اما في القطاع الخاص فهناك امتصاص لدماء المرتفقين