المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يدين دفاع الشرعي عن نتنياهو (بيان)

هوية بريس – متابعة

أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع دفاع أحمد الشرعي الرئيس المدير العام لمجموعة «غلوبال ميديا» عن مجرم الحرب، الإرهابي نتنياهو.. وعن كيان الإرهاب الصهيوني في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، واصفا ذلك بـ”الجريمة”.

وهذا نص البيان كاملا:

“المرصد المغربي لمناهضة التطبيع/المكتب التنفيذي

*بيان إدانة*

*”أحمد الشرعي.. وجريمة الدفاع عن مجرم الحرب، الإرهابي نتنياهو.. وعن كيان الإرهاب الصهيوني في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.*‼️

في ظل الجرائم المتواصلة التي يرتكبها نظام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والفصل العنصري في تل أبيب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفي سياق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واستهداف الصحفيين الذين بلغ عدد من أزهق نتانياهو ارواحهم حوالي (200) مائتي صحفي؛ وهو الرقم القياسي غير المسبوق للمجازر في حق الصحفيين.. في هذا السياق، يخرج على المغاربة، من جديد، المدعو أحمد الشرعي، صاحب المقالة الشهيرة “كلنا إسرائيليون” بمقال جديد يدافع فيه، ضدا عن كل الضمير العالمي وعن مشاعر الشعب المغربي، عن مجرم الحرب، الإرهابي نتانياهو.. وعن كل الكيان الصهيوني في حربه الهمجية ضد الإنسانية في فلسطين..‼️.. فضلا عن تجريمه في مقالته “المتصهينة” لحق المقاومة بأن وصفها بالإرهاب في تطابق تام مع الموقف الصهيوني لتبرير حرب الإبادة بأن اعتبرها احمد الشرعي “حقا لإسرائيل في الدفاع عن النفس“.. في انحياز صارخ فاضح للسردية الصهيوإرهابية…‼️

إننا في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، باستعراض مقال هذا “الصحفي” و هذا “الناشر” الذي اختار أن ينشره في موقع جريدة صهيونية هي “التايمز أوف إسرائيل” بعيد قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف كل من نتنياهو و وزير حربه المحرم غالانت..؛ فإننا نعبر عما يلي:

*1*- إدانتنا واستنكارنا الشديدين لما ورد في مقال الشرعي، المعروف بانتمائه إلى المنظمة الصهيونية العالمية “JISS” التي يحوز عضوية مجلسها الإداري تحت رئاسة العقيد (كولونيل) “عيران ليرمان” الضابط احتياط في جيش الاحتلال ومستشار رئيس الوزراء الصهيوني، الإرهابي نتانياهو.

*2*– نعتبر أن دعم مثل هذه السياسات العدوانية والإجرامية، فضلا عن كونه سقوطا “مهنيا” وأخلاقيا خطيرا واعتداءا صارخا على قيم العدالة والإنسانية، فهو كذلك إجرام يقع تحت طائلة القانون بما هو، ليس فقط إشادة بالإرهاب، وإنما هو تبنٍّ له ودعم له، وهو ما يستوجب المساءلة القانونية..‼️

وبناءً عليه، نؤكد على ما يلي:

أ. دعوة الجهات المسؤولة، كل حسب اختصاصاتها وواجباتها إزاء الشعب بوضع حد لاستفزازات هذا الشخص وفتح تحقيق في ارتباطاته الخارجية والصهيونية من خلال مسؤوليته في منظمة يعرف العالم كله طابعها الاستخباري والعسكري الصهيوني.

ب- ضرورة تحرك الجسم الإعلامي (خاصة النقابة الوطنية للصحافة المغربية) وباقي الأجهزة الإعلامية المنتخبة.. إزاء هذا الانحياز الصارخ والمفضوح لإرهاب الاحتلال ومجازره في حق الأطفال والنساء والمدنيين العزل الذين يتم حصدهم بعشرات الآلاف في غزة وعموم فلسطين وفي لبنان.. فضلا عن استهداف الصحفيين وعوائلهم بالاغتيالات.

ج- انخراط الجميع في حملة استنكار للتطبيع الإعلامي مع الإجرام ومقاطعة وفضح كل الأبواق المسخرة لتبييض وجه الصهاينة القتلة وتزييف الوعي بتبرير جرائمهم التي يدينها كل العالم.

وفي الختام ندعو كل القوى الحية بالبلاد إلى توحيد الجهد من أجل وضع حد لمنكر هذه “الإمبراطورية الإعلامية” التي يسخرها قادة الصهاينة مع صاحبها لخدمة أجندات داعمة للاحتلال لتزييف الوعي العام وشرعنة جرائم الحرب الإسرائيلية، وهو ما يتنافى مع القيم الوطنية والمبادئ الأخلاقية، وهو ما يشكل أيضا فضيحة إذا علمنا أن ذلك يتم بالمال العام نظرا لما تغرفه المنابر الفاشلة والمتواطئة لهذه الامبراطورية في الميزانية العامة على حساب التنمية الاجتماعية.

وأخيرا، نؤكد أن الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونصرته واجب إنساني وأخلاقي ووطني. ونشدد على أن أصوات التواطؤ مع الاحتلال، سواء أكانت إعلامية أم سياسية، لن تنال من عزيمة الشعوب الحرة في نصرة الحق والعدالة، وستبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة، وأي انحراف عنها هو سقوط في مستنقع الخيانة.

+ المجد والخلود للشهداء

+ الخزي والعار لكل العملاء

الرباط في 25 نونبر 2024.

عن المكتب التنفيذي
الرئيس: أحمد ويحمان”.

اقرأ أيضا: بعد “كلنا إسرائيليون”.. مقال جديد للشرعي يدافع فيه عن نتنياهو