قوتان نوويتان.. باكستان تحذر من حرب شاملة وتقطع العلاقات مع الهند

هوية بريس – وكالات

في تطور مقلق يعيد إلى الأذهان شبح النزاعات السابقة بين الجارتين النوويتين، صعدت الحكومة الباكستانية من لهجتها تجاه الهند، مهددة باتخاذ “إجراءات حازمة وشاملة” ضد أي محاولة تمس سيادتها أو أمن مواطنيها، وذلك عقب اتهامات هندية لإسلام آباد بدعم ما وصفته بـ”الإرهاب العابر للحدود”، بعد الهجوم الدامي الذي ضرب الشطر الهندي من كشمير.

🛑 المساس بمياه نهر السند “عملٌ حربيٌّ”

في بيان رسمي صدر عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي دعا إليه رئيس الوزراء شهباز شريف، شددت الحكومة الباكستانية على أن “أي محاولة من الهند لتحويل أو وقف تدفق مياه نهر السند إلى باكستان ستُعد إعلان حرب”، مؤكدة أن ردها سيكون “قويًا وشاملاً في كافة المجالات”.

💥 هجوم كشمير يزيد حدة التوتر..

جاء التصعيد الأخير في أعقاب هجوم وقع يوم الثلاثاء في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح، في واحد من أكثر الهجمات دموية في الإقليم المتنازع عليه منذ سنوات.

وقد سارعت نيودلهي إلى تحميل باكستان المسؤولية عن الهجوم، متهمة إياها بدعم الجماعات المسلحة عبر الحدود.

✈️ قرارات تصعيدية متبادلة

ردًا على قرار الهند بإلغاء كافة التأشيرات الممنوحة للباكستانيين، أعلنت إسلام آباد سلسلة من الإجراءات المضادة، شملت:

• إلغاء التأشيرات الصادرة للمواطنين الهنود

• إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية

• تعليق شامل للتجارة مع نيودلهي، بما في ذلك التعاملات مع أطراف ثالثة

⚠️ تحذيرات دولية من التصعيد..

تأتي هذه التطورات في وقت يظل فيه إقليم كشمير محورًا لنزاع طويل الأمد بين الهند وباكستان، حيث خاض البلدان ثلاث حروب منذ الاستقلال، اثنتان منها بسبب هذا الإقليم.

وقد أعربت أطراف دولية عن قلقها المتزايد إزاء إمكانية انزلاق الوضع إلى مواجهة مفتوحة بين قوتين نوويتين في منطقة شديدة الحساسية.