الجودة والسلامة الصحية.. نقل اللحوم يستنفر وزارة الداخلية

هوية بريس-متابعات

أكدت وزارة الداخلية أن نقل اللحوم الحمراء يُعد مرفقاً عمومياً حيوياً تلعب الجماعات الترابية دوراً أساسياً في إحداثه وتدبيره، وفق الإمكانيات المتاحة وسبل التحديث الممكنة.

واعتبرت الوزارة، في جوابها على سؤال كتابي للنائب البرلماني عن الفريق الحركي، ادريس السنتيسي، أن هذا القطاع يضطلع بدور مهم في الحفاظ على جودة اللحوم وضمان سلامتها الصحية خلال عملية النقل من المجازر إلى نقاط البيع.

غير أن الوزارة لم تُخفِ التحديات التي تواجهها عدد من الجماعات، خصوصاً تلك ذات الإمكانيات المحدودة، والتي لا تتوفر على شاحنات نقل مجهزة تقنياً وصحياً، ما يدفعها إلى استعمال وسائل تقليدية قد تفتقر إلى الشروط الصحية المطلوبة، مثل العربات المكشوفة أو الشاحنات غير المبردة.

وللخروج من هذا الوضع، أشارت الوزارة إلى أن مصالحها تعمل على مواكبة الجماعات مالياً من أجل تحديث هذه المرافق وعصرنتها، وذلك ضمن مقاربة إصلاحية شاملة تستهدف أيضا المجازر الجماعية.

وأشارت الوزارة إلى أنه جرى تخصيص دعم مالي بلغت قيمته 21.91 مليون درهم بين سنتي 2020 وأبريل 2025، مكّن من اقتناء حوالي 37 شاحنة مجهزة خصيصاً لنقل اللحوم في ظروف صحية آمنة. مؤكدة، أنها تواصل جهودها في تحسيس الجماعات بأهمية اقتناء آليات نقل عصرية وتدبيرها بشكل فعال، في ظل تنامي المخاوف من الانعكاسات الصحية لنقل اللحوم بوسائل غير مخصصة، وهي المخاوف التي أثارها السؤال البرلماني نفسه، والذي نبه إلى انتشار مشاهد مقلقة لنقل اللحوم الحمراء بوسائل بدائية في عدد من الأسواق الشعبية.