أول فيديو.. استجواب المفتي حسون ومسؤولين بارزين بتهم جرائم حرب
هوية بريس – وكالات
نشرت وزارة العدل السورية، يوم الخميس، مقطع فيديو يوثق أول استجواب رسمي لمفتي سوريا السابق أحمد بدر الدين حسون، واللواء السابق في الجيش إبراهيم حويجة، ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم الشعار، والعميد عاطف نجيب.
وأوضحت الوزارة أن القضاء وجّه للمتهمين تهمًا ثقيلة تشمل القتل العمد، والتعذيب المفضي إلى الموت، وإثارة الحرب الأهلية، والتحريض، والمشاركة في عمليات قتل.
نحو العدالة…تحقيقات تحت مظلة القضاء#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_العدل pic.twitter.com/MNZXvYjOHX
— وزارة العدل السورية (@SyrMOfj) August 7, 2025
أحمد بدر الدين حسون
-
تم توقيفه في مارس 2025 بموجب مذكرة صادرة عن النائب العام السوري.
-
أُلقي القبض عليه في مطار دمشق الدولي أثناء محاولته مغادرة البلاد.
-
يُعرف في الأوساط المعارضة بلقب “مفتي البراميل”.
إبراهيم حويجة
-
لواء سابق في الجيش وأحد كبار ضباط الأمن السوري.
-
متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى تدبير اغتيالات سياسية داخل سوريا وخارجها.
-
اعتُقل في 6 مارس 2025 على يد قوات الأمن في الحكومة الجديدة.
-
اسمه ارتبط بقمع انتفاضة حماة عام 1982.
-
وُجهت له اتهامات بالمشاركة في اغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط عام 1977، حين كان يدير مكتب المخابرات السورية في بيروت.
محمد إبراهيم الشعار
-
شغل منصب وزير الداخلية في حكومة عادل سفر بعد اندلاع الثورة السورية.
-
متهم بالمشاركة في مجزرة سجن صيدنايا 2008 ومجزرة باب التبانة 1986.
-
لعب دورًا في قمع الاحتجاجات وتعذيب المعتقلين.
-
سلّم نفسه للسلطات السورية في 4 فبراير 2025.
عاطف نجيب
-
عميد في الجيش السوري ورئيس سابق للأمن السياسي في مدينة درعا حتى 2011.
-
يُعرف بأنه ابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد.
-
أمر في 2011 باعتقال أطفال من درعا وتعذيبهم، ما أدى إلى اقتلاع أظافرهم وقتل بعضهم.
ويُعد نشر هذا الفيديو سابقة في تاريخ القضاء السوري، إذ يكشف عن تحولات في المشهد السياسي والأمني داخل البلاد، ويفتح ملفات قديمة لطالما اعتُبرت من أكثر القضايا حساسية في تاريخ سوريا الحديث.
الدنيا بزوج وجوه،من ناحية حسون ماهر وبالغ في المعلومات وسردها ببراعة واقتدار،ومن ناحية أخرى انبطاح لآخر حد للحاكم الظالم الطاغية الفتاك المستبد،كان أولى به أن يهاجر في أرض الله الواسعة ويفر بدينه فالدين أغلى شيء في الوجود،أغلى من ملء الأرض ذهبا،ولايضيع نفسه مع القتلة والمجرمين ويورط نفسه في الدماء وهو الاعلم اكثر منا جميعا بحكم الله في من سفكها واعان على سفكها.ولكن هاهو الله تعالى بين له أنه هو الحاكم الحق وأنه هو سبحانه الذي كان عليه ان يخشاه.
أنظر لعجائب القدرة والقدر،رجل دين وعلم يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو الد الخصام،وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد،وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم.اقصد مفتي البراميل حسون الذي أعرفه،نسأل الله الثبات وحسن الخاتمة والعفو واللطف والعافية والمعافاة،والا يجعل مصيبتنا في ديننا،اما الآخرون فعسكر لاعجب في حالهم ونهايتهم الماساوية.