الداخلية تعلن الحرب على الحانات و«الكاباريهات» وتغلق أزيد من 30 حانة بأكادير

هوية بريس – متابعة

الإثنين 26 ماي 2014

شنت مصالح الداخلية حربا غير مسبوقة على عدد من الحانات بكل من أكادير والدار البيضاء، حيث تم إغلاق أزيد من 30 حانة ومطعما تقدم الخمور للمغاربة والأجانب، منها 26 حانة بأكاير وأخرى بالدار البيضاء.

وحسب يومية “المساء”، ففي الوقت الذي أغلقت أزيد من 5 حانات بالدار البيضاء من طرف مصالح الشؤون العامة لولاية الدار البيضاء، بسبب تأخرها في موعد الإقفال واستمرارها في العمل بعد الإقفال، إضافة إلى استقبال القاصرين والقاصرات كزبناء، أقدمت مصالح حفظ الصحة بأكادير على إقفال ما يزيد عن 26 حانة ومطعما لارتكابها مخالفات متنوعة، منها أساسا عدم احترام شروط حفظ الصحة وغياب المسير الذي تكون الرخصة في اسمه. فيما طالبت المصالح التابعة لوزارة المالية، بعد قرار إغلاق 26 حانة بأكادير، أصحاب تلك الحانات والمطاعم التي تم إغلاقها بضرورة أداء ضرائب في ذمتهم قدرت بملايين الدراهم.

وهمت حالات الإغلاق بالدار البيضاء العديد من المحلات، خصوصا بمنطقة أنفا ومركز المدينة وعين الذئاب، حيث تراوحت عقوبة الإقفال بين ثلاثة وستة أشهر وسنة، في انتظار أداء الضرائب التي بذمة أصحابها.

وكشفت مصدر مطلع ليومية “المساء” أن الحملات التمشيطية، التي تقوم بها السلطات المحلية، أخيرا، بعدد من المدن المغربية وتستهدف المطاعم والحانات والملاهي وبعض الفنادق، جاءت بقرار من الحكومة.

وتشير المصادر ذاتها إلى أن هذه الحملة تشرف عليها لجنة مختلطة مكونة من ممثل للشؤون العامة وممثل لوزارة الداخلية وآخر عن وزارة السياحة وثالث عن وزارة الاقتصاد والمالية، وتدرس التقارير التي تفد على اللجنة والمنجزة من قبل مديرية الشؤون العامة التابعة للعمالات «الدياجي».

وتبين أن أغلب المحلات التي شملتها الحملة الجديدة، والتي من المنتظر أن تستمر إلى غاية إقفال الحانات تزامنا مع شهر رمضان، تم إغلاقها نظرا إلى عدم توفيرها لشروط السلامة الصحية وغياب النظافة، في حين أغلقت أخرى لعدم احترامها القوانين الخاصة بالتوقيت.

ولم تشمل الحملة غير المسبوقة مدينة مراكش التي تبين أنها تتصدر أكبر المعدلات على الصعيد الوطني في ما يخص عدد العلب الليلية وعدد الحانات، الذي يصل حسب مصدر مطلع إلى أزيد من 105 علب ليلية و166 حانة.