حزب النور يلوح بالانسحاب بعد اختيار البرادعي رئيسا للحكومة المشكلة

06 يوليو 2013 22:19

هوية بريس – مفكرة الإسلام

السبت 06 يوليوز 2013م

أبدى حزب النور السلفي والذي دعم الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، اعتراضه على اختيار محمد البرادعي رئيسا للحكومة المشكلة من قبل المجلس العسكري.

 

وقال الدكتور أحمد خليل مساعد رئيس حزب النور إن الحزب يعترض على اختيار البرادعي رئيسا للحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن حزب النور، رشح شخصيات “تكنوقراط” مثل الدكتور كمال الجنزوري، والدكتور محمد العريان، والدكتور عبد العزيز حجازي، باعتبار أنهم شخصيات مستقلة واقتصادية، ومؤكدا بأن الحزب سينسحب من المشهد السياسى الحالى، في حال تنصيب البرادعي رئيسا للحكومة رسميا وأن الحزب يعقد اجتماعا طارئا لاتخاذ القرار النهائى بشأن هذه الخطوة.

وأضاف خليل أن تعيين البرادعي رئيسا للوزراء يخالف خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية والوطنية، مع السيسي، وموضحا أن الحزب طالب بشخصية توافقية لدى كل القوى الإسلامية والسياسية، تدفع بالبلاد إلى الأمام، وليس العودة إلى الوراء حسب ادعائه.

وأشار خليل إلى أن البرادعى حسب وصفه لديه رؤية تخالف الشريعة الإسلامية وعموم الشعب المصري وأن حزب النور، غير موافق ويعترض على اختيار البرادعى رئيسا للحكومة في المرحلة الحالية على وجه التحديد.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور للشؤون السياسية، مساء اليوم السبت، أن الحزب يعترض على تكليف البرادعي لرئاسة الوزراء، وأن تكليفه بهذه المهمة سيلزمهم بالانسحاب من المشهد السياسي.

وقال الزرقا، في تصريحات ببرنامج «الحياه اليوم» الذي يذاع على فضائية «الحياة»، اليوم السبت: إنه كان يجب تكليف شخصية اقتصادية محايدة ليس لها انتماء سياسي.

تأتي هذه التصريحات بعد الانتقادات الحادة التي وجهت لحزب النور نتيجة موقفه الداعم للانقلاب على الرئيس المصري على الرغم من تصريحاتهم المتكررة أن شرعية الرئيس خط أحمر!!

وأجاب الحزب ورموزه على هذه الانتقادات بأن مشاركته كانت لتقليل المفاسد وأن مشاركته قد حققت بعض المكاسب منها عدم حل مجلس الشورى وعدم إعطاء الدكتور البرادعي منصبا تنفيذيا مع عدم تعطيل الدستور، وهو ما تم التراجع عنه كله بعد ذلك.

 

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M