بعد إساءتها لرسول الله ﷺ حملة عالمية لمقاطعة المنتجات الفرنسية

23 أكتوبر 2020 08:02
فرنسا

هوية بريس – عابد عبد المنعم

أطلق نشطاء في عدد من الدول الإسلامية وعليها حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية.

ففي المغرب والجزائر ومصر والكويت والبحرين والسعودية وغيرها من الدول، تفاعل كثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع حملة مقاطعة البضائع الفرنسية، بعد تطاول الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وإصراره على نشر رسوم مسيئة نصرة للقيم العلمانية، وفق قوله.

الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى إلحاق خسائر اقتصادية بالحكومة الفرنسية التي تجاوزت حدود الإساءة للدين والنبي الأمين، إلى التضييق الكبير على المسلمين في بلدها.

وفي المغرب تم التفاعل أمس، وبشكل كبير، مع حملة المقاطعة، وتبدل نشطاء تدوينات وصورا وفيديوهات حول الحملة.

ومن ضمن التعليقات الواردة:

‏-هذه باريس جنة العلمانيين والديمقراطيين تستفز المسلمين بنشر صورة عملاقة تسيء لرسول الله ﷺ.

واليوم ماكرون يقول لن نتوقف عن نشر هذه الرسوم!

أما آن لنا أن ننبذ ديمقراطيتهم؟

أما آن لنا أن ننصر نبينا كما أمرنا ربنا ولو بقليل القليل؟!

يقول الله تعالى:”لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا” .

ومعنى وتعزروه أي تنصروه.. وليس لنا حيلة لنُصرة النبي إلا بمقاطعة منتجات من أساؤوا إليه وهذا أضعف الإيمان!!

-نشر صور مسيئة لرسول مليار ونصف مسلم

النتيجة ستكون بإذن الله زيادة دخول الأوربيين لهذا الدين العظيم أفواجا وليس الحد من انتشار الإسلام في أوروبا. إن لهذا الدِّين رَبٌّ يَحمِيه. وإن الله يُدافع عن الذين آمنوا.

-إن ما أقدمت عليه فرنسا من السماح بعرض الرسوم الساخرة من نبينا ﷺ على لوحات إلكترونية إشهارية على بناية عالية. هو موقف رسمي تتحمل مسؤوليته الدولة الفرنسية. فماذا عن الموقف الرسمي لحكوماتنا؟!! وإنه إذا كانت ذمة الأفراد تبرأ بمقاطعة المنتوجات الفرنسية، فإن ذمة الحكومات لا تبرأ إلا بقطع علاقاتها مع فرنسا بسحب سفرائها وإغلاق سفارتها.

-من يريد أن يعرف حقيقة العلمانية الصلبة فلا يبتعد كثيراً إنّه متمثل في موقف الرئيس الفرنسي ” ماكرون” الذي رفض إدانة الرسوم الكاريكاتورية الساخرة ويرى أنّها من قبيل حريّة الرأي.

تبقى حرية الرأي أكذوبة هذا العصر، فهي حجّة وموئل من يريد الانتصار لفكرته لكي يمارس كثيراً من الجنايات الأدبية والفكرية والأخلاقية ضد غيره.

وهي كذلك موقف دوغمائي = تعصبي/ وموقف أيديولوجي= فكري يرفض الانزياح عن الأفكار العنصرية العلمانية التي تنطلق منها؛ رُغم أنها متناقضة في ذاتها؛ فهي وإن كانت تتبنى العلمانية منهجاً لكنها تنأى بنفسها عن السخرية من عوالم أخرى وصولاً لمجرد السماح بالتشكيك بالهولوكست.

عالمُ السياسة اليوم يتحدث فيه القوي بكل كذب أمام الضعيف..

-دبا هادي دولة؟ اليوم بمدينتي تولوز ومونبلييه وعلى مباني حكومية  .. بتولوز على مبنى مقر الجهة جهة أوسيتاني Région Occitanie وبمدينة مونبلييه على مقر البلدية  Hôtel de Ville تم عرض صور مسيئة لرسول الله عليه الصلاة والسلام.

المنطق الفرنسي:

الإشكالية: إرهابي قتل أستاذ.

الحل: ننشر صور مسيئة ومغلوطة عن رسول مليار ونصف مسلم!

لا فرق بين فرنسا الأمس وفرنسا اليوم غير المكياج وأضواء باريس الليلية.. نفس الحقد، نفس الكراهية، نفس الترهيب، نفس العقليات.

تعمدت نشر الصور ليعلم الجميع حجم الكراهية التي يحملها صناع القرار في فرنسا.. زعما هكذا سيتوقف الفرنسيون عن الدخول في الإسلام!

وكتبت صفحة فريق الرجاء البيضاوي:

خوتي.. دابا غا نهضرو فواحد الموضوع لي هو أهم من الرجاء ومن الكرة ومن اي حاجة فهاد الحياة… هاد الايام الاخيرة ايمانويل…

Posted by ‎R C A الرجاء‎ on Thursday, 22 October 2020

تجدر الإشارة إلى أن تراند “مقاطعة المنتجات الفرنسية” تصدر مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية.

وأكد خبراء أن الحملة في حال نجاحها ستكبد فرنسا خسائر بعشرات المليارات من الدولارات، حيث أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى كأهم شريك تجاري من دول مجلس التعاون بالنسبة لحجم التبادل التجاري السلعي مع فرنسا بنسبة 45.2% ووصلت قيمة الحجم التجاري بين البلدين 34.5 مليار ريال (9.2 مليار دولار).

 

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. فرنسا يحكمها الماسونية (و مرادفها المعلن : العلمانية) و الماسون ، داخل المحفل ، يسجدون لإبليس و يقدمون له القرابين. هم لا يجرؤون على القول بأن فرنسا لم تعد كاثوليكية بل ماسونية بامتياز تحارب دين الله لأن إلههم هو عدو الله إبليس. لا نذهب بعيدا. لمن يهمه الأمر هذان مرجعان خطيران جدا حول حقيقة فرنسا و هما :
    1) كتاب الصحفية الفرنسية سوفي كوانيار sophie coignard و عنوانه “ دولة داخل الدولة “ Un Etat dans l’Etat
    2) شريط وثائقي حول تاريخ الماسونية بفرنسا يبين توغلهم في جميع القطاعات الحيوية عبر ما يسمى les fraternelles و على رأسها البرلمان من خلال la fraternelle parlementaire . الشريط فيه تدليس و تضليل بالطبع حول ماهية الماسونية لكنه غزير بتصريحات ماسون أنفسهم يعترفون بتوغلهم في الجسد الفرنسي و انتشارهم فيه كالسرطان. و عنوان الشريط : voyage au pays des francs maçons من تقديم الصحفي اليهودي الماسوني serge moati . الشريط ينقسم إلى جزأين و الجزء الثاني يوضح علاقة الساسة الفرنسيين بالماسونية و كيف أنه لا يمين أو يسار في البرلمان بل إخوة ماسون يتشاجرون في البرلمان لكن يتفقون على سن القوانين من داخل المحفل تنسجم و روح الماسونية كما صرح أحدهم و هو الماسوني البرلماني السابق السيناتور henri caillavet
    هناك أيضا تصريح لساركوزي لما كان وزيرا للداخلية حيث قال خلال إلقائه كلمة حول الماسونية بأن ” la franc maçonnerie est chez elle au ministère de l’intrieur” ثم تصريح آخر و هذه المرة لفرانسوا هولاند الذي أكد من خلاله أنه ” من كان يعتقد كما أعتقد بقيم الجمهورية “، و يقصد الرئيس و النواب و أعضاء الحكومة بخاصة ، ” لا بد له من المرور عبر الماسونية. ” التصريح موجود في اليوتوب. أحد العناوين : François HOLLANDE : “Il faut passer par la franc-maçonnerie !”
    لذلك كل تحليل لمواقف الساسة الفرنسيين المتطرفة من الإسلام يبقى ناقصا جدا إن أبعد عند دورهم كماسون و عقيدتهم كعباد لإبليس محاربين لله. قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر. و كما قال أحد أعضاء الماسونية الفرنسيين في شريط حول تنظيمهم السري : ” لا يمكن لك أن تفهم أحداث التاريخ الفرنسي المعاصر و بالتالي الواقع الحالي، إن تجاهلت الماسونية. ”
    أما كونهم لا ينتقدون اليهودية و اليهود أبدا فذلك راجع لكونهم يخدمون الصهيونية و إقامة إسرائيل الكبرى و رجوع مسيحهم الدجال بعد هدم الأقصى و غير ذلك من المعتقدات التلمودية. و لا ننس أن الماسون جلهم يهود و قلة منهم من ليس يهوديا.

    17
  2. شكرا اخي مروان على هذه المعلومات. واما فيما يتعلق بالمقاطعة فحكام ال سعود يامرون بمقاطعة المنتوجات الاسلامية التركية بامر منه الماسونية.

  3. أدعوا جميع المسلمين -خصوصا الأطباء والمهندسين والعلماء والمفكرين- الذين عندهم القدرة على الهجرة، أن يهاجروا من فرنسا التي أصبحت أكبر عدو للإسلام والمسلمين. فهذا هو الذي سيضعف قوتهم واقتصادهم.
    إن فرنسا قوية بالمسلمين الذين يعيشون فيها.

    10
    1
  4. فداك أمي و أبي و أبنائي و نفسي يا رسول الله صلى الله عليك و سلم
    يجب مقاطعة لغة فرنسا و مراكزها الثقافية و مدارسها ..
    مقاطعة المنتجات الفرنسية المستوردة أو المصنعة محليا
    المطالبة بطرد شركات التدبير المفوض :
    ليديك
    ريضال
    أمانديس
    فيوليا
    …..

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M