ذ.ادريسي: هذه أهم مخرجات جلسات المحاكمة في التهم الكيدية التي وجهت إلي

22 مايو 2025 19:50

هوية بريس – ذ.ادريس ادريسي

حسم في الميدان وتفاؤل بعدالة الميزان

في انتظار النطق بالحكم الأسبوع القادم إن شاء الله؛ هذه أهم مخرجات جلسات المحاكمة في التهم الكيدية التي وجهت إلي انتقاما مني على كشف جريمة الخيانة والتزوير:

أولا: الاستماع لأقوال الطرفين من السيد رئيس الجلسة وكانت حجتنا قوية وأدلتنا قطعية ولله الحمد؛

التفاصيل على الرابط:

https://www.facebook.com/share/p/1AfQtyryA9/

ثانيا: مطالبتنا للمحكمة باستدعاء الشهود والاستجابة لذلك وهو الأمر الذي أربك دفاع الخصوم، الذي حاول دون جدوى في مرافعته الدفع بعدم حضورهم باستماتة وإصرار جعل من الحاضرين يوقنون بأنها محاولة لإخفاء أدلة ثبوت الجريمة؛

ثالثا: تخلف بعض الشهود وعدم توفق البعض الآخر للشهادة بالحق بعد ضغوطات كبيرة من جهات عليا داخل المؤسسة وتهديدات بالفصل عن العمل، وهؤلاء مصدر رزقهم الوحيد من هذه الوظيفة؛

رابعا: القاصمة: إدلاء أعضاء لجنة المحضر الأصلي -وهم أيضا أعضاء بالمجلس- (أحمد/يوسف وأنس) بالشهادة بالحق واعترافهم بأنهم من اختبر المرشح الضحية وأنه صاحب المرتبة الأولى مع نفيهم المطلق العلم بوجود أي محضر آخر غير المحضر الذي وقعوا عليه، فكانت هذه الشهادة من أعضاء اللجنة كافية لإثبات جريمة الخيانة والتزوير لتعارضها مع المعطيات التي رفعت إلى الجهات المختصة في المؤسسة في محضر مزور -أدلينا به لرئيس الجلسة- يحمل أسماء وتوقيعات لجنة أخرى عملت على تزوير المحضر الأصلي في جنح الظلام قصد ترسيب المرشح الضحية وهذه اللجنة مكونة من (عمر/آدم وأنس) الأسماء افتراضية لتقريب الصورة فقط؛

خامسا: صدمة وذهول: لم تكن الصدمة مقتصرة على المرشح الضحية وهو يدلي بشهادته أمام المحكمة وذهوله من وجود محضر آخر مزور يحمل أسماء لجنة أخرى مغايرة لأسماء اللجنة التي اختبرته، بل عمت الصدمة والذهول القاعة كلها، ولسان حال الجميع كيف تقع مثل هذه الخيانة البشعة وبهذه الجرأة الكبيرة في مؤسسة المفترض فيها أن تحمي الفضيلة لا أن تكون مستنقعا للخيانة والرذيلة؛

سادسا: تبرئة وإدانة: لم يكتف الدفاع المكلف بالمرافعة عن قضيتنا بتبرئتنا فحسب وإبطال كل التهم الكيدية الموجهة إلينا واحدة واحدة بنصوص قانونية قطعية وواضحة بل ذهب إلى إدانتنا بموجب هذه النصوص في حال عدم التبليغ عن جريمة السكوت عنها يعد مشاركة فيها وخيانة لأمانة كلفنا بحفظها من أمير المؤمنين نصره الله وهو الأمر الذي يتوافق مع روح الشريعة الإسلامية.

هذه المعطيات وغيرها كثير أربكت الخصوم و أثبتت جريمة التزوير والخيانة بما لا يسع لأحد إنكاره أو التهرب منه بعد اليوم، وفي انتظار حكم المحكمة نؤكد للجميع ثقتنا الكاملة في مؤسساتنا الدستورية واحترامنا التام لقراراتها ، وصدق الله تعالى إذ يقول: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون).

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
19°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M