فضيحة جديدة لصاحب “نهاية أسطورة البخاري”: القرآن لا يحرم الدعارة ولا يفرض الحجاب على النساء!!

17 نوفمبر 2017 18:06
فضيحة جديدة لصاحب "نهاية أسطورة البخاري": القرآن لا يحرم الدعارة ولا يفرض الحجاب على النساء!!

هوية بريس – إبراهيم بيدون

لا تزال فضائح المدعو رشيد آيلال المتصف زورا وبهتانا بالباحث والدارس، تتوالى وتتناسل، فبعد كتابه المسروق “صحيح البخاري نهاية أسطورة”، وبعد فضيحة نشره (سابقا) لمقالات تحريضية ضد أحد مناضلي حماية المال العام بمراكش؛ خرج على المغاربة من جديد بدعوى يعترف فيها صراحة بإنكاره للسنة وأن المعول هو التمسك بالقرآن وحده، مع تفسيره بعيدا عن السنة وأحاديثها!!

آيلال هذه المرة، ادعى في حوار له مع مجلة “تيل كيل” (منشور في عددها الصادر اليوم الجمعة)، “أن ممارسة الدعارة ليست حراما بمنطوق القرآن”.

وأضاف أنه في كتاب له سيصدر مستقبلا يتحدث فيه عن الحريات الجنسية في القرآن، “إنني أظهر فيه، على سبيل المثال، بأن الدعارة ليست محرمة في القرآن، وبأن المحرم هو إجبار النساء على ممارستها”، مع أن في القرآن آية معلومة تتحدث عن عقوبة الزنا التي هي مجرد ممارسة واحدة، يقول فيها الحق سبحانه: “الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ“.

وأما قوله تعالى: “وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”، فقد “قال السدي: أنزلت هذه الآية الكريمة في عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين، وكانت له جارية تدعى معاذة، وكان إذا نزل به ضيف أرسلها إليه ليواقعها، إرادة الثواب منه والكرامة له. فأقبلت الجارية إلى أبي بكر، رضي الله عنه فشكت إليه ذلك، فذكره أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فأمره بقبضها. فصاح عبد الله بن أبي: من يعذرني من محمد، يغلبنا على مملوكتنا؟ فأنزل الله فيهم هذا”. وأضاف الإمام ابن كثير في تفسيره: ” وقوله: (إن أردن تحصنا) هذا خرج مخرج الغالب، فلا مفهوم له. وقوله: (لتبتغوا عرض [الحياة] الدنيا) أي: من خراجهن ومهورهن وأولادهن. وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن كسب الحجام، ومهر البغي وحلوان الكاهن”.
وقال أيلال في الحوار ذاته (حسب موقع “تيل كيل عربي”): “أتحدث في الكتاب أيضا على أن الحجاب ليس إجباريا في القرآن، إنما نصح به النبي نساءه لوحدهن، حتى يتم تمييزهن عن الآمات المستعبدات اللواتي يمارسن الدعارة”!! وكأن القرآن لم ترد فيه زيادة “وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ“، وآيات أخرى؟!

الغريب أن هؤلاء الذين ينشرون شبه وأباطيل الزنادقة وأعداء الإسلام من المستشرقين الحاقدين، لا يفهمون حقيقة حتى ما يقولون، ولربما “لا يسمعون ما يخرج من أفواههم” كما يقول المثل التركي، إذ كيف يسوقون قراءات باطلة وفهوما غبية لآيات من القرآن الكريم، والقرآن نفسه يرد على ذلك، ويبين ويوضح الحقيقة والفهم السليم، ناهيك عن الرجوع إلى السنة الشارحة والموضحة، ومع ذلك يتشدق أمثال آيلال هذا الذي بات من الواضح أنه يصدر عن جهات تخالف عقائد المسلمين ومراجعهم، فيقول: “إذا وضعنا القرآن جانبا، سيظل الإسلام كما نعيشه اليوم، لذلك أقتنع بأنه من أجل نهضة الإسلام، يجب التوقف عن العودة إلى السنة، والتركيز على القرآن”.

والحقيقة أن آيلال وأمثاله، ممن يدعون إلى استحلال المعلوم من الدين بالضرورة حرمته، أو إلى منع ما أوجبه الدين ضرورة، يعادون حتى القرآن ويرفضون آياته التي تخالف أهواءهم، وينتقون ما يخدم ضلالهم، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال استنكارا واستهجانا: “يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله“، فإن هؤلاء قد رفضوا السنة والقرآن معا.

آخر اﻷخبار
7 تعليقات
  1. لأجل عيون الشهرة ورنين الذهب صار البعض يبيع آخرته وخلوده بعرض من الدنيا بخس رخيص،فماله لايستحي أن يتكلم عن القاذورات بإزاء أقدس المقدسات،ماهذا العمى والصمم والمرض.

  2. لماذا يهتم الناس بهذا الخضار الجاهل. فأمثاله كثيرون. و لن يستطيعوا أن يغيروا هذا الدين لأنه محفوظ بحفظ رب العالمين.

  3. إنها هجمة الشيعة المجوس على المغرب من خلال عملاء ايران ببلادنا.. فلنتسلح بالعلم والمعرفة ولنكن يقظين ولنفضح كل من يريد بديننا وبلادنا سوء..

  4. ما دام أن القرآن لا يحرم الدعارة إذا فزواج المتعة أخف ضررا من الدعارة ،هاد بوجنيبة داخلها جنب جنب حتى يصل إلى مبتغاه ،ليهيء للأمة أسباب القحط الذي نحن فيه بسب سفاهة هؤلاء الناشرون للرذيلة والسقوط للهاوية ألم يكفك ما نحن فيه لكن كما قلت من قبل هو سقوط لأسطورة التخاريف كان عليه أن يستحيي بعد هته البهدلة التي مرغته في أوحال الخزي والعار بسبب البخاري رحمة الله عليه

  5. هذا الخبيث لا يستحق أن يرد عليه لانه لا علاقة له لا بالكتاب ولا السنه الوحي والكتاب الذي يتبع انما هو الهوى عليه من الله ما يستحق وعليك النعلة الى يوم الدين

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M