أمام التوفيق.. برلماني يكشف الأضرار التي ستصاحب تغيير شهادة “التزكية القديمة” بالمساجد

12 أبريل 2021 13:31
أخيرا بشرى سارة للقيمين الدينيين

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

قال المستشار البرلماني علي العسري، في سؤال شفوي موجه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الإثنين بمجلس المستشارين، “أصدر المجلس العلمي الأعلى مذكرة تحت رقم 4 لسنة 2021 بتاريخ 26 مارس 2021 تقضي بخضوع القيمين الدينيين لإختبار التأهيل قبل القيام بأي مهمة من إمامة أو أذان أو خطابة أو وعظ، ووضحت مسطرة ملحقة بالمذكرة ضرورة إجتياز القيم للإختبار قبل الإشتغال بأي مسجد آخر أو جديد”، مضيفا، “نقاسمكم التطلع للأهداف النبيلة التي تتوخاها المذكرة، بوقاية المساجد، بحيث لا يشغل هذه المهام إلا من اتصف بالعلم والورع وعرف بالصلاح والاستقامة، وكان مشهودا له بحسن الإلتزام، فإن من شأن تنزيلها بشكل شامل ومتكرر أن يشكل عبئا كبيرا على المصالح والموارد البشرية للمجالس العلمية المحلية المحدودة وكل المصالح المتداخلة معها”.

وأوضح المستشار البرلماني، أن “هذه المسطرة الجديد، ستؤخر حركية القيمين الدينيين، وممارسة تلك المهام والشعائر بالمساجد الجديدة والشاغرة، كما من شأنه أن يضيف المعاناة، ويلحق أضرارا مادية ومعنوية بالقيمين الدينين المشتغلين، لا سيما من كبار السن وأصحاب الأمراض والحالات الاجتماعية، خصوصل مع محدودية عدد المجالس العلمية المحلية، وبعد مقارها في الأقاليم القروية والشاسعة”.

وتابع المتحدث ذاته، “أضف إلى ذلك كثرة المساجد التي تعد بعشرات الآلاف، والحركية الكبيرة التي تعرفها، خاصة مساجد العالم القروي بشكل سنوي، مما سيفرض على القيم أمن التوقف كل مرة، وفقدان مصدر عيشه وعيش أسرته، وضياع التغطية الصحية والإمتيازات التي يستفيد منها عند كل توقف”.

وساءل العسري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، “عن إمكانية مراجعة وتكييف تنزيل المذكرة مع الظروف الواقعية للمساجد ومنطق الشرط السنوي ببعض المساجد، ومراعاة مصلحة وظروف وتجنب معاناة جديدة متوقعة للقيمين، كجعل شهادة التزكية السابقة كافية للقدامى، أو جعل شهادة التاهيل صالحة لسنوات، وليست مطلوبة عند كل تغيير للمسجد، واجرائها فقط عند وجود شكوك أو شبهات أو ضرورة تقدرها المجالس العلمية المحلية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M