الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: الأمن الإقليمي لن يتحقق بدون حل القضية الفلسطينية

30 نوفمبر 2017 21:18
العثيمين: 105 علماء يشاركون في المؤتمر الدولي حول السلام بأفغانستان

هوية بريس – وكالات

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، الخميس، إن “القضية الفلسطينية تشكل التحدي الأكبر في المنطقة، وبدون حلها لا يمكن الحديث عن توازنات إقليمية ونظام إقليمي جديد يحقق الأمن والسلم والاستقرار”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بالدورة الثالثة لمؤتمر حوارات البحر الأبيض المتوسط التي انطلقت مساء اليوم في روما، وتستمر حتى 2 ديسمبر المقبل.

وتوقفت مفاوضات السلام بين الفلسطينين وإسرائيل منذ أبريل 2014، بعد رفض الأخيرة وقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية والإفراج عن معتقلين قدامى في سجونها، والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967.

وفي سياق قريب، أشار العثيمين إلى أن من أهم التحديات المعاصرة في المنطقة هي “انتشار ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف”.

وشدد على أن القضاء على الإرهاب “يتطلب أمورا تتخطى مسألة الحلول الأمنية، رغم أهميتها، إذ لابد من معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، وضرورة صياغة خطاب مضاد لها”.

وتستضيف العاصمة الإيطالية، أعمال مؤتمر حوارات البحر المتوسط، التي يحضرها الرئيس اللبناني ميشيل عون، وعدد من وزراء ونواب وزراء خارجية دول عربية وشرق أوسطية وأوروبية، أبرزهم نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز.

كما يحضر المؤتمر وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، ونظيريه السعودي عادل الجبير، والروسي سيرغي لافروف.

ويناقش المؤتمر قضايا ذات صلة بتطورات الأوضاع في منطقة حوض البحر المتوسط، من بينها: الأمن المشترك، ومكافحة الإرهاب، ومستقبل منطقة الشرق الأوسط، والهجرة والطاقة والنمو، ودور المرأة والشباب لتحقيق الانتعاش الاقتصادي، فضلاً عن ظاهرة الهجرة، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M