التايمز: “الكيان الصهيوني” قرر اغتيال نشطاء فلسطينيين في الشرق الأوسط وأوروبا

10 مايو 2022 00:58

هوية بريس – وكالات

كشفت صحيفة التايمز البريطانية، في خبر لها، اليوم الاثنين، إن الكيان الصهيوني أبلغ حلفاءه بأنه قرر إرسال فريق اغتيالات لقتل قيادات ونشطاء فلسطينيين في الشرق الأوسط وأوروبا.



وأثارت التقارير الإخبارية، حول إعلام الاحتلال الصهيوني حلفاءه بعزمه تنفيذ عمليات اغتيال لقادة المقاومة الفلسطينية، خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، تساؤلات حول الأسباب التي دعتها للتفكير بهذا الخيار.

ورجح مراقبون، أن يبحث الكيان الصهيوني عن هدف خارج قطاع غزة، لتجنب خوض معركة جديدة ضده.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، سهيل الهندي، إن “سياسة الاغتيالات التي مارسها الاحتلال، خلال الفترة السابقة، ثبت فشلها بشكل أو بآخر” وفق تقديره.

واعتبر الهندي، أن “اغتيال دولة الاحتلال لقيادات الصف الأول من الفصائل الفلسطينية مثل الشيخ أحمد ياسين، وخليل الوزير، وأبو علي مصطفى، وفتحي الشقاقي، وغيرهم من القيادات السياسية العسكرية ما زاد الفصائل الفلسطينية، إلا قوة واتساعا وانتشارا”.

وأضاف القيادي في “حماس” أن حركته “الآن في وضع أفضل بكثير، وإمكاناتها أكبر مما كانت عليه قبل عشرة أعوام، وردها سيكون أكبر، لأن قدراتها العسكرية والأمنية تضاعفت بشكل كبير”.

وشدد على أن الرسالة واضحة جدا للاحتلال، وفي حال أقدم على اغتيال قيادات كبيرة ووازنة؛ “فإن الرد سيكون غير متوقع للاحتلال وسيكون مدمرا”.

من جهته رجح الكاتب والمحلل السياسي، فايز أبو شمالة، “هروب دولة الاحتلال من مواجهة غزة، من خلال عملية اغتيال خارج الأراضي الفلسطينية؛ لإرضاء جمهورها وعدم تحمل المسؤولية”.

وأوضح أبو شمالة، أن “الجهات الأمنية [الصهيونية] والجيش [الصهيوني]، أوصت المستوى السياسي في دولة الاحتلال أن لا يتورط في حرب مع قطاع غزة”.

وتابع “كي يحافظ [الكيان الصهيوني] على احترامه ويحفظ ماء وجهه وهيبته أمام مجتمعه ويطمئنه، لا بد أن يفتش عن هدف خارج فلسطين بشكل سري ودون تحمل المسؤولية”.

واعتبر أبو شمالة أن هذا “يؤكد أن للمقاومة الفلسطينية في غزة هيبتها واحترامها وقيمتها”، موضحًا أنه “لو كانت هذه المقاومة ضعيفة وهشة، لرد [الكيان الصهيوني] على العمليات بمجرد أن بدأ الإعلام يتحدث عن السنوار، لكن الإحجام [الصهيوني] يؤكد أن لدينا مقاومة فلسطينية مقدرة في غزة”.

وشدد المختص في الشأن الصهيوني على أن “قرار الحرب على غزة أو تنفيذ أي عملية اغتيال ليس بيد حكومة بينت وحدها، لكنه يجب أن يمر على المستوى الأمني والعسكري لكي يوافق عليه”.

وتابع قائلا إن “نفتالي بنت لديه الرغبة ولديه النية والقدرة أن يشن حربا على غزة، لكن الحسابات الأمنية الإستراتيجية [الصهيونية] تقول له لا، ولا نتحمل مسؤولية هذا القرار”.

وأكد أبو شمالة، أن “التجربة الفلسطينية تظهر أن عمليات الاغتيال على مدار التاريخ، أثبتت فشلها في ردع الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال لن يكرر أخطاءه، كون الاغتيالات تفرز قيادات جديدة تقود المرحلة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M