الرئيس الجزائري تبون يتراجع عن هذا الفعل خوفا من أمريكا

03 ديسمبر 2022 13:24

هوية بريس-متابعة

ذكر تقرير لصحيفة “إل كونفيدينثيال” الإسبانية أن الجزائر بدأت تبعد نفسها عن روسيا، البلد الذي يعد

أحد حلفائها السياسيين والمورد الرئيس لها بالأسلحة، مبرزة أن وزارة دفاعها ألغت التدريبات العسكرية

المشتركة و”الرمزية” التي كان من المقرر إجراؤها بمدينة حماكير التابعة لولاية بشار، على بُعد 50 كيلومترا

من الحدود المغربية، والمخصصة لمناورات تتعلق بــ”مكافحة الإرهاب”، حيث كان يُفترض أن يشارك فيها 80 جنديا روسيا.

وفي نفس السياق توقع التقرير أن يلغي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة مبرمجة سلفا

إلى موسكو شهر دجنبر الجاري، والتي من المنتظر أن تشهد توقيع اتفاقية لـ”تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين”،

علما أن هذه الزيارة مؤجلة أساسا منذ شهر يوليوز الماضي، ناقلة عن مصادر جزائرية قولها

إن حديث السفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفاييف، عن إتمام الزيارة قبل نهاية العام الجاري “لن يتم الوفاء به”.

وكانت السفيرة الامريكية في الجزائر طلبت من تبون وشنقريحة تقليص واردات البلاد من الأسلحة الروسية،

موردة أن “هذا الأمر مهم بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وفي نفس الوقت الجزائر شريك مهم لها”،

وقالت “لقد نصحنا الشركاء الذين يشترون الأسلحة من روسيا بتنويع مورديهم غير الروس، وسمعنا مسؤولين

جزائريين يقولون إنهم التزموا بتنويع المشتريات الدفاعية”، علما أن الجزائر استبدلت

بالفعل خطة لاقتناء بطارية صاروخية بحرية روسية مضادة للسفن من نوع 3K55 بأخرى صينية من نوع YJ-12E.

وفي أكتوبر الماضي قال فيدانت باتل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية

الأمريكية، إن صفقات الأسلحة التي تجري بين الجزائر وموسكو “موضوع إشكالي جدا”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M