الرمضاني “جبذ على راسو النحل” من جديد بسبب تدوينة تساءل فيها عن تطبيع المغرب العلاقات مع “إسرائيل”

24 سبتمبر 2020 01:26
الرمضاني "جبذ على راسو النحل" من جديد بسبب تدوينة تساءل فيها عن تطبيع المغرب العلاقات مع "إسرائيل"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

عاد الصحافي رضوان الرمضاني لإثارة الجدل من جديد و”جبذ على راسو النحل” مرة أخرى، بسبب تدوينة تساءل فيها عن تطبيع المغرب العلاقات مع “إسرائيل”.. وكيف سيتعامل المغربي مع عقد عمل جيد إذا عرض عليه للسفر إلى هناك؟

الرمضاني كتب بالحرف: “واحد السؤال: دابا بصراحة بصراحة يلا شي نهار المغرب طبّع العلاقات مع إسرائيل وجاتك فرصة عمل بشي كونطرا مزيانة تما واش تمشي تخدم على راسك ولا غتقول #لا_للتطبيع؟”.

الأستاذ جواد الفلاق، كتب ردا على منشور الرمضاني، جاء فيه: “عندما كنت طفلاً كان حلمي أن أصبح صحفيًّا؛ لأن الصحفي يومئذ كان يمثل الواجهة الثقافية للمجتمع؛ لغةً وأفكاراً وذوداً عن القيم الجمعية للأمة، كان محمد عمورة بلغته الجميلة يعلمنا حب العربية الفصحى، واسمهان عمور بعذوبة صوتها تعلمنا الأسلوب الأنيق، وشكري البكري بثقافته الغزيرة يعلمنا حب القراءة، ورشيد الصباحي بملائكيته يعلمنا التحدي والصمود في مواجهة عناد الحياة… وعندما انفتحت عيناي على الإعلام الدولي أصبح أحمد منصور وخديجة بن گنة وغسان بنجدو وفاطمة التريكي💙 وفوزي بشري وعبد الباري عطوان… مراجعي الذين أستمد منهم اللغة والفكر وثقافة الإمتاع والإقناع.
عاكستني الحياة و”سوء” التوجيه ولم أحظ بتحقيق ذلك الحلم الطفولي، ومرت أعوام فجاء زمنٌ أصبح فيه الصحافي هو ذلك النكرة الذي لا يستطيع تركيب جملة واحدة مفيدة، وأصبحت النجومية علامة دالة على الفشل والجهل والتخلف الرخيص جدا، فما اشتهر أحد إلا لغبائه وتفاهته…
والآن، كثيرا ما أقرأ لبعضهم وأبتسم مرددا حفظني الله من أني لم أصبح زميل هذا المخلوق (ة)
– ملاحظة: لازلت أحب الصحافة وأتمنى أن أدرسها وأمارسها ولا زلت شغوفا بالكثير من الصحفيين المحترمين الذين أتتلمذ على كتاباتهم وفيديوهاتهم.
#هلوسات آخر الليل”.

أما الباحث محمد أمين خلال، فعلق على التدوينة بقوله: (الجواب سهلٌ جدا في نظري أ السي الرمضاني.
لكن قبل الإجابة عنه يجب أن نجيب عن سؤال قبله:
ما الذي يحركنا في هذه الحياة؟
هل هي المبادئ والقيم؟
أم هو الخبز؟
إذا كانت المبادئ والقيم فقد عرفتَ الجواب.
ويمكن للتاريخ أن يخبرك عن مئات الأشخاص الذين استرخصوا الدنيا أمام المبادئ والقيم، فمنهم من أعدم ومن مات على الصليب وتحت المقصلة ومن أحرق دون مبادئه..!
فهل تقرأ التاريخ؟
وإذا كانت اللقمة هي التي تحركنا أ السي الرمضاني، فقد عرفتَ الجواب أيضاً.
سنوقع عقداً مع إسرائيل، ونكتري حنكنا لمن يدفع أكثر، ونروج لإعلام التفاهة لمن يضع في أفواهنا اللقمة الأكبر…!!
الخبز يجبر الناس أن تبيع أرواحها للشيطان.. لكن ليس جميع الناس “خبزيون”).

الرمضاني خرج بعد ذلك في تدوينات متتالية نشرها على جداره الفيسبوكي، يقول إنه فقط تساءل، ولم يعبر إطلاقا عن رأيه في التطبيع، مستغربا أن تكون تصريحاته علامة على شيء تهيئه الدولة من أجل تفعيل التطبيع مع “إسرئيل”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. لان الرمضاني كاري حنكو لاسرائيل باموال الحمارات العبرية اصبح يحاول استدراج امثاله
    الملحدين و الماسونيين و المرتدين ليقفوا جنب ارباب نعمتهم الصهاينة من لجل اكتساح الاوطان الاسلامية و نسي أن في المغرب شرفاء مستعدون للاستشهاد في سبيل الله من اجل الدين و الوطن حماية لهم من الانجاس الصهيونية الارهابية. المتعنتة.

    9
    3
  2. ما هي النتيجة التي سنجنيها من التطبيع مع المحتل الصهيوني ولا أقول الاسرائيلي؛لأنهم زمرة من الغرباء الصهاينة الذين أتوا من مختلف دول العالم ولا علاقة لهم بإسرائيل؛ثم لماذا هذا التهافت نحوهم ماذا حققت مصر منهم غير استرجاع صحراء سيناء التي احتلت عام 67 نتيجة تهور عبد الناصر ،كذلك لم تحقق الأردن أي شيء يذكر؛بل حتى الفلسطينيون لم يحققوا فائدة من اتفاق اوسلو؛الذي يجب أن يبحث فيه هذا الرضواني وكل المسؤولين العرب هو المصالحة العربية العربية وحل المشاكل المفتعلة بينهم والالتفات إلى مصالح شعوبهم؛ومادام الجسم العربي ممزق ومنقسم إلى شيع فإن الفشل هو النتيجة الحتمية في كل شيء.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M