الشقيري الديني: دعوى تحرير مضامين التربية الإسلامية قناع يخفي العداء الشديد للحضور الإسلامي في مجالات الحياة

24 نوفمبر 2015 14:58
د. حميد العقرة: العدوان على مادة التربية الإسلامية في المملكة المغربية

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الثلاثاء 24 نونبر 2015

كتب الأستاذ أحمد الشقيري الديني العضو السابق في الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”، في تدوينة له في “الفايسبوك”، أن “بيت الحكمة الذي ترأسه الرويسي القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة أصدر بيانا يطالب فيه بتحرير مضامين درس التربية الإسلامية من العنف والكراهية التي أنتجت لنا جيلا متشبعا بالأفكار “الداعشية”، وفي المقابل يطالب بتقوية درس الفلسفة ومقارنة الأديان لإنتاج العقلية النقدية المنفتحة على الآخر..!”.

وعلق قائلا: “هذه الدعوة ما هي إلا قناعا يخفي العداء الشديد للحضور الإسلامي في مجالات الحياة، ويسعى لتجفيف منابع التدين في مقاربة استئصالية تهدم أركان الدين، وهي المقاربة التي نهجتها تونس\بورقيبة لمدة ثلاثة عقود بمباركة من الغرب، ورسختها بقوة الحديد والنار حكومة المخابرات على عهد الجنرال بنعلي..

لكن ما الذي حصل بعد نشوء جيل أو جيلين منقطعين عن جذورهما الإسلامية؟

الذي حصل أن تونس، الدولة الأقل عددا من حيث السكان، تتصدر لائحة الدول المصدرة للشباب المهاجر إلى “داعش” بحسب تقارير مراكز محايدة..!”.

وذكر الشقيري “أن التقرير السنوي لمعهد “كويليام” البريطاني، المختص في مكافحة الإرهاب والتطرف، أكد أن تونس تتصدر قائمة البلدان المصدرة للمقاتلين، من المتشددين دينياً الى بؤر التوتر، خاصة في سوريا”.

كما أشار إلى “أن ضعف التدين والجهل بتعاليم الإسلام وتغييب العلماء عن ساحة التفاكر والحوار مع الشباب، وراء استفحال ظاهرة الفهم السطحي للدين، والارتماء في أحضان الإرهاب طلبا للخلاص من آفات البطالة والتهميش والعنف الممارس من الدول الكبرى والاستبداد المستفحل في دول الجنوب”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M