الصمدي يستعرض أبرز التحديات التي ستواجه المدرسة المغربية “ما بعد كورونا”

25 مايو 2020 11:30

هوية بريس – متابعات

أكد خالد الصمدي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنّ أزمة كورونا دفعت لتأسيس منظور جديد للتربية والتعليم بالمغرب، حيث فتحت أعيننا على تحديات جديدة، خاصة منها ربط المؤسسات التعليمية بشبكة الانترنيت وتعزيز التعليم عن بعد، مشددا على أنّ هذا النوع من التعليم أصبح اليوم ضرورة ملحة.

وأضاف الصمدي، في كلمة له خلال لقاء تفاعلي نظمته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون، في موضوع: “مستقبل المدرسة المغربية في ظل المستجدات الحالية”، على صفحتها الرسمية على الفايسبوك مساء السبت 23 ماي الجاري، أن المنظومة التربوية ستجابه تحديات جديدة على المدى المتوسط والبعيد، موضحا أن الحكومة منشغلة اليوم بمنطق المستقبل فيما تصبح عليه مدرسة الغد.

وتابع المسؤول الحكومي السابق، أن من أهم التحديات الراهنة والمستقبلية في قطاع التربية والتعليم، ما يتعلق بتأهيل القدرات المعرفية والمهاراتية للمدرسات والمدرسين وتكوينهم، مبرزا أهمية التركيز على تنمية الكفايات الذاتية للتلاميذ في البحث عن المعلومة وتنمية قدراتهم، واعتماد تعليم مندمج حضوري وعن بعد، يُحقق التكامل بينهما بمنظور جديد للمناهج التعليمية والكتاب المدرسي.

وتوقف الصمدي عند أهمية اعتماد نمط جديد في أنظمة التقييم للامتحانات الاشهادية أو الباكلوريا، وكذا تقليص الزمن المدرسي بالمؤسسات التعليمية وتعزيز سهولة الولوج للمنصات والمواقع الإلكترونية الموجهة للتلاميذ والطلبة وأخرى مخصصة لقضايا رجال ونساء التعليم ومصالحهم الإدارية والاجتماعية.

ووفق موقع حزب العدالة والتنمية قال الصمدي إن وضع القانون الإطار للتربية والتكوين، نقل ملف التعليم من قطاع اجتماعي إلى قطاع استثماري، يروم النهوض بالرأس المال البشري، وذلك بإنجاز مجموعة الأوراش المهمة لتجاوز التعليم الحالي التقليدي ورفع تحديات تعليم عصري جديد بتحولاته وتحدياته.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M