الكنبوري: قلناها قبل أن تظهر نتائج التحقيق أن بعضهم يتسلل من أكذوبة محاربة التطرف وفصل الدين عن السياسة وعينه على ما هو أعظم في المجتمع والدولة

20 يونيو 2020 13:04

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تمكنت المصالح الأمنية بمدينة طنجة مساء أمس الجمعة 19 يونيو من التوصل إلى هوية مدنس نصب عبد الرحمن اليوسفي أياما قليلة بعد موته.

وتعليقا على هذا الخبر كتب إدريس الكنبوري “أخيرا بانت الحقيقة وتبين أن من كان وراء تدنيس نصب اليوسفي بطنجة امرأة مختلة عقليا، وذلك من خلال التحقيقات التي قامت بها السلطات.

الذين تسرعوا ووزعوا المسؤوليات يمينا وشمالا لحاجة في نفس يعقوب لم يقضها يوجد بينهم قاسم مشترك: عدم احترام المؤسسات.

الذين وزعوا المسؤوليات لا يقيمون حرمة للدولة ولا يؤمنون إلا بلغة العنف والفوضى ويريدون أن يتبع القانون مصالحهم وأهواءهم. هم إلى التوحش أقرب، توحش ما قبل ولادة الدولة، حيث يأكل الناس بعضهم بعضا على الهوية”.

ووفق المحلل السياسي المغربي فالعيب في هذا الموضوع “أننا رأينا طابورا من الأشخاص الذين يفترض أنهم عقلاء يركضون خلف امرأة حمقاء، مختلة عقلية ضحكت عليهم. لكن هؤلاء أكلوا لحوم العلماء والفقهاء والمواطنين النبلاء، وتعمدوا تسليط الأحكام على الأنام، وهاجمونا واتهمونا بالتحريض لأننا عبرنا عن رأي في إطار القانون، لكن ما عرفوا أنهم هم من حرضوا ضدنا خارج أي قانون سوى قانون الجاذبية.

ما معنى هذا؟

معناه: ..لو كان الأمر بيدهم لكانت خرابا، ولضربوا الرقاب وجاؤوا بالعجب العجاب.

لقد تبين الآن أن القضية ليست احترام القانون والدولة والمؤسسات، بل قضية مصالح. لو كانوا يحترمون الدولة والقانون والمؤسسات لسكتوا وتركوها تقوم بعملها”.

واختتم الكنبوري تدوينة له صفحته بالفيسبوك بقوله “لقد قلناها قبل أن تظهر نتائج التحقيق: بعضهم يتسلل من أكذوبة محاربة التطرف، وفصل الدين عن السياسة، وعينه على ما هو أعظم في المجتمع والدولة، لتفكيك الجماعة. المهم، لا يزال أمام الدولة عمل طويل، فالناس لم تنضج بعد. وفقها الله لكل خير وأعان الراغبين في الإصلاح على الإصلاح”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M