الكنبوري: هل تنتصر كورونا على الإلحاد؟

01 أبريل 2020 12:37

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تعليقا على خبر إسلام الملحد سابقا أحمد حرقان وقراره حذف 700 مقطع من قنواته باليوتيوب، قال د.إدريس الكنبوري “قرأت أن ملحدا مصريا يقال إنه كان أبرز الملحدين المصريين عاد إلى الإسلام قبل يومين في ظروف هذا الحجر الصحي. الملحد إسمه الحرقان. لم يسبق لي أن عرفته لكن ما قرأته عنه وشاهدته يبين أنه كان عنصرا مهما في نادي الملحدين.

أعتقد أن كورونا ستكون مناسبة للكثيرين من أجل إعادة النظر في حياتهم وقناعاتهم الروحية، خصوصا الذين تركوا الإسلام عن قناعة لا طمعا كما هو حال البعض الذين جعلوا الأمر مهنة تدر عليهم دخلا أو دخلا إضافيا ونجومية”.

وأضاف الباحث في علم الأديان “الإلحاد بوجه عام حالة من الفراغ الروحي، لكنه بالنسبة للمسلم السابق حالة من الفراغ مصحوبة بعنف نفسي وعدمية. لقد كتبنا سابقا قبل عامين تقريبا أن الملحد المسلم السابق ليس واعيا بأنه ملحد بل بأنه يكره دينا هو الإسلام. لا يستطيع الملحد أن يتحدث خمس دقائق عن الإلحاد وحده، لكنه يستطيع أن يتكلم ساعة كاملة ضد الإسلام”.

وختم المفكر المغربي تدوينة له على الفيسبوك بقوله “قبل شهور كانت لي مناسبة ألقيت فيها محاضرة بالدار البيضاء تحت عنوان”التحولات الدينية في القرن الواحد والعشرين” بدعوة مشكورة من مركز محمد بن الحسن الوزاني، قلت فيها إن المرحلة الراهنة هي مرحلة عودة الدين بقوة، لكن قلت: الإسلام سيعود قويا بسبب تعدد الخطابات الرافضة له تحديدا، فالملحدون يقدمون للإسلام خدمة كبرى بإعادة تسليط الضوء على دين يريد الكثيرون محاربته. فلو عرف كل هؤلاء من ملحدين و”إصلاحيين” الخدمة التي يقدمونها للإسلام بحماقاتهم، لسكتوا.”اهـ

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M