الكنبوري يكتب عن “استفادة التطرف العلماني في العالم العربي من وسائل الإعلام والدعم المالي”

15 أكتوبر 2022 21:41
الكنبوري يستغرب حال من يطالب برفع التجريم عن الخيانة الزوجية والإجهاض والشذوذ ثم يطالب بالإصلاح الديني!!

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس “يستفيد التطرف العلماني في العالم العربي من وسائل الإعلام والدعم المالي؛ إنه التطرف الوحيد المسموح به اليوم؛ وفي عدد من الدول العربية يلقى رعاية رسمية من الأنظمة الحاكمة. في العقود الماضية كانت الأنظمة تدعم اليسار لضرب الإسلاميين وتدعم الإسلاميين لضرب اليسار؛ وكان هناك توازن”، مردفا “أما اليوم فإن هذه الأنظمة تدعم التطرف العلماني؛ ليس لضرب الإسلاميين؛ بل لضرب المجتمع. إنه أمر غريب أن نجد العلمانيين المتطرفين في عدد من الدول العربية مثل مصر يحظون بعناية كبيرة من الإعلام الرسمي؛ وتنفق عليهم الأموال من أجل ترويج أفكارهم؛ ويدعون إلى اللقاءات والندوات؛ بينما يحارب دعاة الوسطية والاعتدال من العلماء والمفكربن”.

وأضاف الباحث الإسلامي “لكن هذه الأنظمة غير واعية بأن التطرف العلماني لديه الاستعداد للانقلاب على كل شيء؛ وبأنه لا يؤمن بأي مرجعية. وفي الدول ذات الأنظمة التي لديها مرجعية دينية يشكل التطرف العلماني خطرا على الإجماع والهوية الدينية”.

وتابع الكنبوري في منشور له على حسابه في فيسبوك “تعتقد هذه الأنظمة أن التطرف العلماني يستهدف الإسلاميين؛ لكنه في الحقيقة يحفر قبر الأنظمة على المدى البعيد؛ لأنه يضرب في أساساتها. إن التطرف العلماني هو أحد أذرع الاستعمار الجديد؛ وعندما تدرك هذه الأنظمة غدا أن هذا التيار العلماني بات يمثل خطرا وتريد التخلص منه سوف تجد نفسها في مواجهة الغرب. لقد وجدت في الغرب حليفا لها في ضرب الإسلاميين؛ ولكن من سيكون حليفها في ضرب العلمانيين؟”.

المثال الحي اليوم، حسب الكنبوري “هو التيار الفرانكوفوني في المغرب؛ فرغم الأزمات مع فرنسا لا تكاد تسمع صوتا لهذا التيار إلا العقلاء؛ لأن فرنسا عند البعض أقرب إليهم من المغرب”، مردفا “وإن غدا لناظره قريب”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. أكلوا العلمانية و شربوها جيدا، حتى تنتفخ و تسمن ثم تطالب بقلب النظام، و الله ستطالب يقلب الأنظمة ، لأن لا أخلاق لهم و لا وازع لهم. و آنذاك يكون للصيف ضيعت اللبن.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M