المدخلية والشيعة وتنزيل خريطة الشرق الأوسط الكبير

25 نوفمبر 2016 17:20
إبراهيم الطالب يكتب: لا يأس.. العمل العمل أيها الصادقون

هوية بريس – ذ. إبراهيم الطالب

قال العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: (تجدهم -أي الشيعة- يعاونون المشركين وأهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن، كما قد جربه الناس منهم غير مرة، في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام بخراسان والعراق والجزيرة والشام وغير ذلك، وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ومصر وغير ذلك في وقائع متعددة من أعظمها الحوادث التي كانت في الإسلام في المائة الرابعة والسابعة، فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام وقتل من المسلمين ما لا يحصى عدده إلا رب الأنام كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة للكافرين، وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير حتى جعلهم الناس لهم كالحمير).

وواقعنا المعاصر يشهد لهذه الحقيقة التاريخية، إذ تركب جيوش اليهود الصهاينة والأمريكان اليوم على ظهور الشيعة؛ في كافة معاركها في العراق والشام.

ولئن كانت الشيعة كذلك، فقد انضافت فرقة جديدة إليها، فرقة تدعى المدخلية.

فلقد باتت المدخلية عونا للصهاينة والأمريكان حيث تشكل إلى جانب الشيعة شقَّي مقص يمزق الأعداء به الأمة، ويفصلون به خريطة جديدة للشعوب الإسلامية خصوصا العربية.

فالدور الذي تلعبه الشيعة في الخليج والعراق تلعبه المداخلة في شمال إفريقيا.

وتشترك الفرقتان مع الخوارج الدواعش في خصلة أساسية تتحكم في سياستهم في إدارة الصراع، وهي كرههم وعداوتهم لأهل السنة بكل أطيافهم.

فالشيعة تكفر أهل السنة وكذلك داعش فلا تعترف بأحد من التيارات الإسلامية بل تكفر الجميع شعوبا وأفرادا وجماعات، أما المدخلية فلا تكفر المسلمين وإنما تبدعهم وتصنفهم خوارج ومن ثم تستبيح دماءهم وتفتي بقتلهم، فتستوي من حيث النتيجة مع الشيعة والدواعش.

إن أمريكا والصهاينة لم يعودوا في حاجة للقتال المباشر من أجل السيطرة على النفط، والتحكم في خيرات المسلمين وشعوبهم فحميرهم ينفذون بالوكالة كل مخططاتهم على الأرض المسلمة.

والمتتبع لسياسة أمريكا في منطقة ما تسميه مخططاتها بالشرق الأوسط الكبير، منذ اندلاع الثورات إلى اليوم، يلاحظها تتصرف بحيطة وحذر وتتجنب ما أمكن التدخل المباشر المفضوح في الأحداث الدامية التي تجري على أرض الواقع، وكأنها ليس لها مصالح استراتيجية في المنطقة، تنأى بجانبها -ولو على مستوى التصريحات-، أن تظهر بمظهر المتدخل في شؤون الدول التي يتناحر أبناؤها مدة تربو عن الخمس سنوات.

أمريكا و”إسرائيل” تديران حروبهما، منذ إسقاط نظام صدام وقتل أسامة بن لادن، بالوكالة وعبر أجهزتها السرية، ومن خلال حلفائها في الأنظمة البائدة التي سقطت تباعا بعد ما سمي بالربيع العربي، وتعتمد بالخصوص في إدارة الصراع حتى تنضج الظروف لتفتيت الدول المزمع تقسيمها على الطوائف الثلاثة: الشيعة والدواعش والمداخلة.

فكل الأحداث التي تجري على الأرض تنبئ بأنها مقدمات ومستلزمات لتنزيل مخطط الشرق الأوسط الكبير والذي يقتضي -حسب واضعيه- تقسيم أغلب دول الخليج وشمال إفريقيا إلى دويلات، حتى تضمن تفوق “الكيان الصهيوني” وقيادته لدول المنطقة.

ولئن كان دور الشيعة والدواعش واضحا في تكريس الصراع وتسويغ الإبقاء على حكم العميل بشار حتى تتم عملية استنزاف الأرواح العاملة التي كانت أمل الأمة في نهضة تسترجع من خلالها ما ضيعته القومية والعلمانية والناصرية والبعثية، فلئن كان هذا دورهما، فإن الدور المناط بالمداخلة يماثله في شمال إفريقيا، خصوصا في بلد نفطي اختار بعد ثورته أن ينحو منحى الرجوع إلى دينه، فأجمعت طوائفه على شخص جد قريب من الفصائل الإسلامية وهو مصطفى بن عبد الجليل، خصوصا أن الشعب الليبي لم يتأثر بالعلمانية جراء سياسة الانغلاق والتحكم التي انتهجها القذافي.

فالمداخلة في ليبيا يزرعون الفتنة بين التيارات الإسلامية، ويمزقون كل وحدة بينها، ويعينون بقايا النظام البائد، حيث يقاتلون بالسلاح إلى جانب الجنرال المتقاعد حفتر، الذي انتدبته الإمارات ومصر والسعودية زمن الملك عبد الله، ليشتت شمل الليبيين كلما أجمعوا على توافق أو ائتلاف، لأن هذه الدول تعتبر كل الفصائل الإسلامية الليبية من الإخوان ما عدا المدخلية.

فمتى ظهرت هذه النحلة الخبيثة في أرض ليبيا، خصوصا وأن القذافي كان يعادي الإسلاميين، حيث كان له دينه الأخضر؟؟

وكيف تم احتضان الطائفة المدخلية من طرف النظام الليبي؟؟

في تقرير راند 2006، والذي تعتمد خلاصاته وتوصياته الإدارة الأمريكية، تم تطرق بالتحليل للدور الذي يلعبه المداخلة في حرب الإسلاميين في العالم العربي وذلك من خلال تلويث سمعتهم بتبديعهم وإلصاق تهمة الخروج على الحكام بهم، مع التركيز على حربهم والتصدي لهم بمختلف الوسائل، وقد أوصى التقرير بالاعتناء بهم ودعمهم وتوظيفهم.

اشتهر أمر المداخلة عند الدول وتم تسهيل الأمور لهم في السعودية ومصر والإمارات والمغرب وليبيا وغيرها، وفي أواخر عهد القذافي عندما أحس بزوال ملكه، بدأ يسمح ببعض الانفراج في التعامل مع التيارات الإسلامية، حيث أصبح يأذن بإنشاء الكتاتيب القرآنية، وتدريس العلوم الشرعية، وفوض لابنه الساعدي أمر تكوين جماعة دينية تضفي الشرعية على نظامه الآيل للانهيار، فعمل الساعدي على استقطاب الطائفة المدخلية وانتقل إلى السعودية لزيارة رموز الطائفة وأظهر الانتماء إلى السلفية.

اجتهد الساعدي في التمكين لفرقة المداخلة حيث استصدر قرارا من اللجنة الشعبية العامة بخصوص إنشاء المعهد العالي السلفي للإمامة والخطابة والإرشاد وعلوم القرآن.

وصرح الساعدي حينها أنه: “في شمال إفريقيا وفي ليبيا بالذات أو بالتحديد في طرابلس من أكثر من 200 سنة لم يتم إنشاء مدرسة سلفية في شمال إفريقيا، ولهذا بعد هذه الفترة وفق الله تعالى وتم إنشاء هذا المعهد”.

تمسح الساعدي ابن القذافي بالشيخ العلامة ناصر الدين الألباني وجعل أشرطته تعرض بالقناة الليبية الرسمية “الجماهرية”، وأسس قناة سماها “الشبابية” تخصصت في الدعاية للساعدي وإظهاره بالقائد الديني الذي خدم تراث الشيخ الألباني، وتم الترويج لفيديوهاته على نطاق واسع، فبلع المداخلة الطعم، وأصبحوا من أنصار النظام يجعلون القذافي ولي أمر يحرم الخروج عليه، مع اجتهادهم في حرب كل الدعاة والحركات الإسلامية وإلحاقها بالخوارج والإخوان.

تولى المداخلة كذلك أمر الخطابة في المساجد وأصبحوا خطباء في معسكرات القذافي، لذا فليس من المستغرب أن يستمروا في أداء الدور نفسه حتى بعد سقوط نظام الطاغية.

والخلاصة أن المداخلة من يوم جمع شملهم القذافي إلى يوم الليبيين هذا انقسموا إلى ثلاثة أقسام:

– قسم موالي للقذافي: خطباء القذافي ووعاظه وخطباء معسكراته.

– قسم عرف بحركة “الزم بيتك”: يعتبرون أن ما وقع في ليبيا فتنة يجب اجتنابها.

– قسم تاب ورجع عن مواقفه التي كان يعلنها في عهد القذافي من موالاة وتعاون، وانضم إلى الثورة وساحات القتال.

ويعتبر القسم الأول من المداخلة أخطر الأقسام على أمن وتوافق الليبيين، حيث اختار زعماؤه أن يقفوا مع الجنرال حفتر واعتبروه ولي أمر شرعيا لا تجوز مخالفته، ويحلو لهم تلقيبه بسماحة الوالد المشير.

خطورة المداخلة تكمن في سرعة انتقالهم من تبديع المسلمين وعلمائهم ورميهم بالخوارج إلى الأمر بقتالهم واختطاف رموزهم.

ولقد شهد العالم الإسلامي بداية هذا الأسبوع جريمة اعتبرت من أخطر جرائمهم حيث أقدموا على اغتيال الشيخ نادر العمراني السنوسي وأفرغوا بكل حقد ذخيرة كاملة لبندقية كلاشينكوف ثم أعادوا إمطاره بأخرى إشفاء لكرههم وحقدهم، بعد قرابة شهرين من الاختطاف.

ويعتبر المتطرف رسلان المصري من أكبر زعماء المداخلة في العالم سواء في الدول الإسلامية أو في الدول الغربية حيث المهاجرون والمسلمون الجدد.

ويرى أغلب الدعاة والعلماء الليبيين وغيرهم أن شيخ المداخلة هذا ضالع في مقتل كل الليبيين الذين اغتالتهم مليشيات المدخلية لأنه مرجعهم الذي يؤصل لهم تبديع وأخونة كل العاملين للإسلام ووصمهم بالخروج وخندقتهم في خانة التكفيريين، وله فتاوى يبيح فيها قتل الإخوان.

ويعتبر كل من يشتغل مع الشيخ الغرياني والشيخ نادر رحمه الله تعالى إخوانيا.

لهذا فهو المسؤول من حيث المرجعية والفتوى على قتل كل من اختطفوا أو اغتيلوا من طرف المداخلة، إذ تعتبر فتاويه هو وربيع المدخلي بمثابة نصوص الوحيين بالنسبة للمداخلة.

والمتتبع لأحوال المسلمين اليوم يوقن أن كل هدم للإسلام والسنة اليوم إلا وتجد وراءه المداخلة والشيعة، يسلم من أيديهم وألسنتهم اليهود والنصارى وكل الملل ولا يسلم منهم، أهل السنة والجماعة.

وهم والدواعش كما أسلفنا واحد، فالدواعش وتكفيريون يكفرون من لم يكفر من كفروه، والمداخلة يبدعون من لا يبدع من بدعوه، ويعتبرونه خارجيا حلال الدم.

وتعتبر فتاوى رسلان والرضواني تطبيقا نظريا لهذا الأصل في حين تم تنزيله على أرض الواقع في ليبيا، بقتل العشرات من العلماء والدعاة وعلى رأسهم الشيخ الدكتور نادر العمراني.

إن الدور الذي رسمه دهاقنة السياسة والاستراتيجيا الأمريكيون للمَداخلة، في تفتيت الأمة وحرب دعاتها وعلمائها يندرج ضمن مخطط محاصرة المد الإسلامي كما ورد في تقرير راند الخطير، وقد أصبح يتنزل على أرض الواقع، ليس بالتبديع والتضليل بل بالكلاشينكوف والمدافع.

فهل يعيد النظر من يداعب ويدعم هذا التيار في المغرب وييسر مؤتمراته، ويرخص لجمعياته ونشاطاته؟؟

وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

آخر اﻷخبار
12 تعليق
  1. ساهمو معنا في نشر هذا الوسم و موضوعاته #المداخلة_الجامية_لمن_لايعرفها على موقع فيسبوك في إطار محاربة هذا الفكر الدخيل و بيان حقيقة خدمته للأجندات الغربية و زيغه عن منهج السلف

  2. يا احمق منهجكم واضح يا كلاب النار (الإخوان المفلسون الخوارج التكفيريين الحزبيين القطبيين اتباع حسن البنا ) اين تصلون في العلم لكي تطعنوا في العلماء الذين بقوا على هذه الأرض ؟
    و يبقى السلفيون و السلف الصالح فوقكم (ربيع بن هادي المدخلي . سعيد رسلان. السحيمي. الفوزان . اللحيدان. الرحيلي. لزهر سنيقرة. فركوس. …. البقية تعرفونهم يا خوارج )
    مع الشيخ محمود عبد الرزاق الرضواني حفظه الله معذبكم هههه
    لا تظن أنه لا يوجد عقلاء في المغرب يا غبي . نحن نعرف رؤوس الإخوان في المملكة و نعرف منهجكم.
    قال تعالى : ( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )

  3. سبحان اللّٰه ما هذا الكذب الم تصرح أمريكا والصهيونية ان مصلحتهم في العدالة والتنمية التركي الدراع السياسي للإخوان المسلمين وعلاقتهم خير دليل هل السعودية لديها علاقات مع الكيان الصهيوني عكس دولتكم التركية هل أرسلت السعودية الطائرات لاخماد النيران في الكيان الصهيوني عكس تركيا التى توالونها يا ايت طالب حزبيتكم واطحة . الشيخ الألباني في واد وأنتم في واد بالأمس تدعون الشباب للخروج واليوم تتباكون اتقي اللّٰه يا أيت طالب اكثر الشيوخ محاربة للشيعة والخوارج هم شيوخ السعودية وعلى رأسهم الربيع …. حسبنا اللّٰه ونعم الوكيل فيكم

  4. السلام عليكم انهم يحسنون الكلام المداخلة اخطر الفرق الاسلامية أفراخ الماسونية عملاء الغرب الصليبي نحمد الله على الفضائح لربيع المجرمون في مصر ارس والرض استبحتم دماء المسلمون أخبث فرقة

  5. قال الشيخ ربيع المدخلي:
    «حال أهل البدع في كل زمان ومكان لا يستطيعون محاربة أهل السنةإلا بالإشاعات الكاذبةوالإفتراءات الظالمة»
    [المجموع331/2]

  6. قال ربنا سبحانه و تعالى : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا [الأحزاب: 58]

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من قال في مؤمن ما ليس فيه, أسكنه الله ردغة الخبال؛ حتى يخرج مما قال.} رواه أحمد, وأبو داود، وصححه الألباني.

    وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: {من حمى مؤمنًا من منافق يعيبه بعث الله تبارك وتعالى ملكًا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مؤمنًا بشيء يريد به شينه حبسه الله تعالى على جسر جهنم؛ حتى يخرج مما قال}. رواه أحمد, وأبو داود, وحسنه الألباني,

    نسأل الله بانه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و الذي لم يكن له كفؤا أحد العزيز الجبار أن ينتقم ممن يبهت أهل السنة السلفيين و يتهمهم بما هم منه براء و أن يرينا فيهم عجيب قدرته

  7. يتميز المداخلة بجملة من الأمور:
    1- لا يحفظون القرآن الكريم، لان كثيرا منهم كانوا مجرد مفاليس منحرفين قبل ان يمن الله عليه بالتوبة
    2- لا يرفعون بعلوم الآلة رأسا لا عربية ولا بلاغة ولا اصول ونحو ذلك
    3- يؤولون النصوص في تنزيلها، فهم يصفون من لم يوافق هواهم بالخارجي ولو كان غير ذلك ويجعلون الخارجي حاكما شرعيا كما فعلوا بمرسي والسيسي، فجعلوا مرسي وهو الحاكم الشرعي المنتخب من الخوارج، وجعلوا السيسي الخارجي حاكما شرعيا
    4- يبررون افعال الحكام ويبدعون العلماء فهم في باب الحكام مرجئة وفي باب العلماء خوارج

  8. عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ ، أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ.
    أعتقد أن كاتب هده المقال يعلم عقيدة من يسميهم بالمداخلة في التكفير و القتل … لكنه الحقد الاعمى. أسأل الله أن يعامله بعدله.

  9. كعادة المداخلة الحديث والكلام يكون مشرقًا، وتعليقاتهم دائما تكون مغربة، فشتان بين مشرق ومغرب.
    عليكم معشر المداخلة أن تشرحوا لنا كلام ربيع المدخلي، عندما طلب من أتباعه أن لا يتركوا بنغازي للإخوان، مع الحرص على جعل الإخوان في فتواه أخطر من اليهود والنصارى. فإذا كان الواقع فيه إعمال للرصاص والقتل كيف يفهم كلامه وفتواه.
    أين عقولكم؟
    أفيقوا من مخدراتكم.

  10. يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون؛ رحم الله الشيخ نادر العمراني وألهم أسرته الصبر والإحتساب عند الله تعالى،أفتخر بأنني سلفي من أهل السنة والجماعة،وأعوذ بالله أن أتخندق في صف من صفوف الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا؛وأقول لصاحب المقال لقد نطقت بكلام رجما بالغيب يحتاج منك لأدلة واقعية، منه قولك:أن السعودية زمن الملك عبد الله تدعم المدخلية لتشتيت ليبيا وغيرها من الدول،ثم أعرج على تقسيمك للمدخلية على ثلاث وأخص بالذكر منها الصنف الثاني: فهل كل من اعتزل الفتنة يسمى مدخليا!!! ثم أقول لك هل هؤلاء المشايخ ابن باز والعثيمين والألباني والفوزان وآل الشيخ والعباد وعبد العزيز الراجحي وعبد الرحمن البراك وصالح اللحيدان وغيرهم من علمائنا الأفاضل مداخلة!!!

  11. تتمة لكلامي السابق أقول: عجيب والله أمرك أيها الكاتب،أنا شخصيا لا أتفق مع الغلاة بكل مسمياتهم،وأوضح أمرا نبيل نعيم كان رأسا في الإخوان وكشف الكثير عنهم وأن لهم علاقة بأمريكا وإسرائيل والمخابرات البريطانية بل وتنظيم الماسونية..وأثبت علاقة الإخوان بالماسونية الشيخ محمد الغزالي في كتابه قذائف الحق وأيضا ثروت الخرباوي في كتابه سر المعبد وغيرهم ممن كانوا رؤوسا منضوين مع الإخوان المسلمين فانشقوا عنهم ليكشفوا ما جهله غيرهم.. ثم ألم تطلع يا كاتب المقال على كلام أهل العلم الذين ذكرتهم بأسمائهم سالفا وقد تكلموا في أمر الإخوان المسلمين وبينوا مخالفتهم لأهل السنة والجماعة وأنها جماعة صوفية لا تهتم بأمر التوحيد وأن همها الحكم والوصول لكرسي الحكم..الكثير قيل عن الجماعة لكن اختصرت الكلام عن ذلك،وأنا مستعد للإفصاح عن البقية إذا دعت الضرورة لذلك..

  12. مما يثير العجب, هو أنك عندما تجد أمثال الكاتب يستنجد بالداخلية من أجل التدخل للحد من فتنة المدخلية, وذلك كما في قول : ( فهل يعيد النظر من يداعب ويدعم هذا التيار في المغرب وييسر مؤتمراته، ويرخص لجمعياته ونشاطاته؟؟ ).
    ثم إنك لما تستمع إلى المداخلة , تجدهم هم أنفسهم يستنجدون بالداخلية من أمثال الكاتب, بدعوى التحذير من الفكر الإخواني ! ! ! ! ! ! ! !
    والظاهر أننا بعد ما كنا نعاني من الفكر والفكر المضاد, فالأن صرنا نعاني من العمالة والعمالة المضادة.
    والله المستعان.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M