الناصري: دستور 2011 سينجح وتنزيله يتطلب نفسا طويلا وجرأة

10 مارس 2016 10:17

هوية بريس – متابعة

أعلن خالد الناصري، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، ووزير الاتصال سابقا الذي كان يتحدث، مساء أمس الأربعاء، في ندوة حول حصيلة تطبيق دستور 2011 بمناسبة ذكرى خطاب 9 مارس، أن دستور 2011 برهن على قدرة المجتمع المغربي في إفراز مقاربة عبقرية، تمكنه من وضع آلية دستورية بنموذج متفرد، وهو ما جعل الآخرين يتساءلون صباح مساء، في مناخ عربي ترفع فيه شعارات “إرحل” وغيرها من الشعارات ضد الأنظمة، عن سر تفرد النموذج المغربي.

وأضاف الناصري: “دستور 2011 مؤهل للنجاح لأن المغاربة نفخوا فيه من روحهم”، على حد تعبيره. وأوضح المتحدث، أن دستور 2011 دستور متميز، معتبرا إياه بمثابة الدستور الثاني للمملكة، وليس السادس، لأن القراءة الشكلية والضيقة تقول إن هناك دساتير عددها ستة، لكن الحقيقة أن الدستور الأول عرف تعديلات مست الشكل فقط، وليس الجوهر والعمق، حيث لم تختلف باقي الدساتير عن دستور 1962.

واعتبر الناصري أن عملية تنزيل الدستور تتطلب نفسا طويلا وجرأة من الفاعلين السياسيين، وإرادة سياسية حقيقية من كل الفاعلين، معبرا عن تفاؤله بالمستقبل “لأننا نتوفر على آليات جيدة وعلى مجتمع حيوي لديه الرغبة في التغيير نحو مستقبل أفضل”، حسب قوله.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M