بعد تفجر أخبار الجريمة النكراء التي هزت مدينة سلا صباح اليوم كشفت مصادر مطلعة من عين المكان، تفاصيل جديدة عن الضحايا الذين تم العثور عليهم صباح اليوم بحي الرحمة، والتي تعود كلها لأفراد عائلة واحدة بينهم طفلان.
وفي تصريح إعلامي كشفت والدة إحدى القتلى أنها علمت عبر اتصال هاتفي، بمقتل ابنتها، وزوجها، وعدد من أصهارها في حادث لم تتبين بعد تفاصيله وملابساته.
كما أكدت الأم المكلومة أن من بين الضحايا حفيدتها الرضيعة، وطفل آخر من العائلة، فضلا عن والدي الزوج، وشخصين آخرين.
في حين قالت مصادر أخرى، أن الجاني عمد إلى ذبح والديه وأربعة من أشقائه، في وقت جرى العثور على ضحية سابع في وضعية صحية خطيرة جدا، مشيرة أن الأخير جرى نقله إلى مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا.
وحسب ما صرحت به مصالح الوقاية المدنية، أنها توصلت بإخبارية تفيد اندلاع النيران بأحد المنازل حوالي الساعة الثامنة صباحا حيث تفاجأ عناصر الإطفاء عند محاولتهم إخماد الحريق بالعثور على ست جثث بها ضربات بالسلاح الأبيض.
وأضاف نفس المصدر، أنه جرى العثور في مسرح الجريمة على قنينة تحتوي على بنزين ما يرجح فرضية أن مرتكب الفعل الإجرامي عمد إلى إضرام النار في المكان بعد اقترافه لجريمة القتل البشعة.
وفور علم السلطات بالحادث المروع حلت بعين المكان جميع التشكيلات الأمنية وفرضت طوقا على المنزل مسرح الجريمة، وباشرت بالتحقيقات الأولية لمعرفة حيثيات هذه الجريمة التي هزت الرأي العام السلوي، والوطني.
حرب صامتة ومخيفة بدءت تضرب المجتمع المغربي.يجب التقرب اكثر من المواطنين الذين ما عادوا يجدوا سبيلا إلى الطريق الصحيح إلا بالاجرام وهذه الافعال الشنيعة لا تبشر بالخير.تقريب الإدارة من المواطن لا تكتمل إلا ما إذا كان هناك ادارات اجتماعية تستمع لاولاءك الذين هم في أمس الحاجة إلى طرح مشاكلهم وهمومهم على أرض الواقع..
حرب صامتة ومخيفة بدءت تضرب المجتمع المغربي.يجب التقرب اكثر من المواطنين الذين ما عادوا يجدوا سبيلا إلى الطريق الصحيح إلا بالاجرام وهذه الافعال الشنيعة لا تبشر بالخير.تقريب الإدارة من المواطن لا تكتمل إلا ما إذا كان هناك ادارات اجتماعية تستمع لاولاءك الذين هم في أمس الحاجة إلى طرح مشاكلهم وهمومهم على أرض الواقع..
من بين الاسباب عدم فتح دورالقران