تقرير الجلسة الختامية لإعلان مراكش؛ قراءة التوصيات وبرقية المشاركين للملك محمد السادس

28 يناير 2016 03:15

هوية بريس – إبراهيم بيدون

فيديو: عثمان اولاد سي حايدة

الخميس 28 يناير 2016

عرف اليوم الثالث والأخير (الأربعاء 27 يناير 2016) من أيام مؤتمر إعلان مراكش “حقوق الأقليات الدينية في الديار الإسلامية، الإطار الشرعي والدعوة إلى المبادرة”، تلاوة البيان الختامي الذي ذكرت توصياته بالمبادئ الكلية والقيم الجامعة التي جاء بها الإسلام، ومعتبرة “صحيفة المدينة” الأساس المرجعي المبدئي لضمان حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، مع ضرورة تصحيح المفاهيم وبيان الأسس المنهجية للموقف الشرعي من حقوق الأقليات.

وأكدت في الأخير على مبدأ المواطنة الذي يستوعب مختلف الانتمـاءات، بالفهم الصحيح والتقويم السليم للموروث الفقهي والممارسات التاريخية وباستيعاب المتغيرات التي حدثت في العالم، وأنه لا يجوز توظيف الدين في تبرير أي نيل من حقوق الأقليات الدينية في البلدان الإسلامية. أما البرقية التي رفعها الحاضرون إلى راعي المؤتمر الملك محمد السادس، والتي ألقاها بالنيابة عنهم وزير الشؤون الدينية الأردني هايل داود، فكانت تأكيدا للأسس التي ذكرتها توصيات البيان الختامي مع شكر جلالته على احتضان هذا اللقاء العالمي؛ الذي يحمل رؤية متنورة واستشرافية للمستقبل.

كما ألقى في الجلسة الختامية مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي عبد الله اللحيدان كلمة، ذكر فيها بأن ادعاء انتماء الجماعات المتطرفة إلى المذاهب الإسلامية فرية، وأن تنظيم “داعش” ليس دولة إسلامية، بل تنظيم إرهابي وإجرامي وهم خوارج، ثم تطرق إلى الحديث عن مفهوم الأمة القرآني الثابت ومفهوم المواطنة المتغير الخاضع لمنطق السياسة الشرعية.

وختم مداخلته بذكر جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة التطرف والغلو.. وأن نستلهم من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت حافلة بالرحمة والتسامح.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M