جدل في ألمانيا حول تصنيف المغرب العربي “دول منشأ آمنة”

26 مايو 2018 14:14
%71 من الألمان متخوفون من خطر اليمين المتطرف

هوية بريس – وكالات

طالبت أندريا ناليس زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط)، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، اليوم السبت، حزب الخضر (يسار معارض) بعدم عرقلة الإجراءات التشريعية لإعلان دول المغرب العربي “دول منشأ آمنة”.

ويتيح إعلان دول المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب دولا آمنة، للسلطات الألمانية سرعة البت في طلبات اللجوء التي تتلقاها من منحدرين من هذه الدول، وترحيل آلاف طالبي اللجوء المرفوضين.

وفي تصريحات لصحيفة “باساور نويه برسه” الألمانية الخاصة اليوم، قالت ناليس “نسبة الاعتراف بطالبي اللجوء من المغرب والجزائر وتونس لا تتجاوز 5%”.

وتابعت “لذا من الصواب أن نعلن دول المغرب العربي دول منشأ آمنة… وعلى حزب الخضر تبني هذا في مجلس الولايات، وعدم عرقلة الإجراءات التشريعية في هذا الإطار”.

وتابعت “الأشخاص الذين لم تقبل السلطات طلبات لجوئهم، يتعين أن يتضح لهم على وجه السرعة أنه ليس بإمكانهم البقاء على الأراضي الألمانية، وسيجري ترحيلهم”.

ووفق تقرير حكومي نشر في فبراير الماضي، استقبلت ألمانيا 4 آلاف و130 طالب لجوء من دول المغرب العربي في 2017، مقارنة بـ 8 آلاف في 2016، و25 ألفا في 2015، فيما يقيم آلاف من طالبي اللجوء المنحدرين من هذه الدول ورفضت طلبات لجوئهم خلال السنوات الماضية، في ألمانيا.

ووفق صحيفة باساور نويه برسه، فإن الائتلاف الحاكم المشكل من الاتحاد المسيحي (يمين وسط) بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، يستعد لتقديم مشروع قانون يعلن دول المغرب العربي دولا آمنة، دون أن تذكر موعدا محددا لتقديم هذا المشروع.

وليصبح قانونا نافذا، يجب أن يحصل المشروع على موافقة البرلمان المكون من 709 أعضاء، ومجلس الولايات المكون من 69 عضوا يمثلون حكومات ولايات البلاد الـ 16.

ويملك الائتلاف الحاكم الأغلبية في البرلمان، ما يجعل تمرير مشروع القانون فيه محسوما، لكنه لا يملك الأغلبية في مجلس الولايات، ويحتاج إلى تصويت حزب الخضر لجانبه لتمرير المشروع.

ويرفض الخضر تصنيف دول المغرب العربي دولا آمنة، على خلفية تقارير عن حالات تعذيب، وانتهاك حرية التعبير فيها، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. طلب اللجوء السياسي غير مبرر لكن الهجرة لأروبا لأن القوت اليومي مضمون ولو لمهاجر بدون هوية أما في تونس ،الجزائر، والمغرب ليس هناك أمن إجتماعي، لذلك اللجوء هو إقتصادي فقط ليس في شمال أفريقيا إطهاد للشعب حتى يطلب المهاجر منها حق اللجوء السياسي، كثر السعيان والمتسولين المغاربة في أروبا هذه مهنة جديدة على البلجيكي في شوارع بروكسيل هاجروا بلادهم ليبهذلوابسمعتها تفو، من يهجرالمغرب الآن وفي عهد محمد السادس كسول وعديم النفس الخدمة موجودة في المغرب اللبرالي الحر وكل من يحب الشغل يشغل إلا الكسالا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M