حكومة العثماني تعزز شراكتها مع فرنسا في مجال التربية والتكوين العلمي

20 ديسمبر 2019 17:29

هوية بريس-متابعة

وقع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمب سعيد أمزازي،ونظيره الفرنسي جان ميشيل بلانكر، الوزير الفرنسي للتربية الوطنية والشباب على إعلان نوايا مشتركة، وذلك في إطار الدورة ال14 للاجتماع الفرنسي-المغربي الرفيع المستوى، الذي ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وإدوار فيليب الوزير الأول الفرنسي، يوم الخميس 19 دجنبر 2019، بالعاصمة الفرنسية باريس.

وبموجب هذا الإعلان سيتم اتخاذ إجراءات لدعم جهود المغرب في المجالات التي تحظى بالأولوية، في ورش الإصلاح التربوي الذي يعرفه المغرب، والمتمثلة في تعميم وتطوير التعليم الأولي، والتكوين الأساس والمستمر، إلى جانب دعم جهود الوزارة في مجال التربية الدامجة، وفي تنفيذ الخطة الجديدة للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، على حسب ما جاء في بلاغ لوزارة التربية توصلت هوية بريس بنسخة منه.

ويضيف البلاغ أن هذا الإعلان يتمحور حول تعزيز التعاون الثنائي في المجال البيداغوجي المتمثل في الارتقاء بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المقيمة بالخارج وكذا اللغة الفرنسية في النظام التعليمي المغربي والنهوض بالتعليم الأولي والتعليم التقني والمهني والمسارات الدولية، إضافة إلى النهوض بالتربية الدامجة والتكوين الأساس والمستمر للأساتذة. كما يهم مجال هذه الشراكة دعم الحياة المدرسية من خلال دعم الأنشطة العلمية والفنية والثقافية والرياضية وتعزيز قيم التسامح والمواطنة، وكذا مجال الحكامة من خلال تعزيز قدرات المدبرين في مجال تدبير الموارد البشرية ونظام المعلومات وضمان الجودة.

كما تم توقيع اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات وأكاديمية باريس، وذلك في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين سنة2016   والتي انتهى سريان تفعيلها سنة 2019. وتهدف إلى الارتقاء بالحكامة في التدبير الإداري والمالي وفي تدبير الموارد البشرية ودعم القدرات في مجال القيادة، فضلا عن تقديم المساعدة على إعداد التصور الخاص بمخطط عمل الأكاديمية الجهوية.

وحسب البلاغ عقد سعيد امزازي، جلسة مباحثات ثنائية مع فريدريك فيدال، وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار بفرنسا،همت مجالات تعزيز الابتكار التكنولوجي وتثمين نتائج البحوث وإنشاء مختبرات البحوث المشتركة، كما تم تباحث سبل استكشاف أليات جديدة لتمويل التعاون العلمي، ومهننة الشعب من أجل توظيف الشباب علي نحو أفضل، إلى جانب مجال تطوير عروض التكوين على المستوى الجهوي وتعزيز حركيه الطلاب.

وقد تم على هامش هذه المباحثات توقيع 6 اتفاقيات شراكة بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وجامعة الحسن الأول بسطات والجامعة الدولية بالرباط والمعهدالوطني للفنون والمهن بفرنسا.

 

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. هي اتفاقية تسليم الكفاءات المغربية على طبق من ذهب لفرنسا..
    بل اتفاقية تثبيت التبعية العمياء لفرنسا ومسخ هويتنا وثقافتنا وأخلاقنا بجلب أوساخ باريس ورذائلها الخلقية وتلقينها لأبنائنا وبناتنا عن طريق اللغة الفرنسية الميتة المتهالكة…
    الله ينتقم منكم يا أبناء فرنسا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M