د.بنكيران يسائل “أساتذة شعبة الدراسات الإسلامية بالجامعات والكليات بالمغرب”

04 أبريل 2024 18:01

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور رشيد بنكيران تحت عنوان “ظاهرة تحتاج إلى دراسة“: “حاولت أن أصرف النظر عن قول هذه الملاحظة، لكن واقع الحال ومره دفعاني إليها دفعا”، مبينا أن “الملاحظة تتعلق بأساتذة شعبة الدراسات الإسلامية بالجامعات والكليات بالمغرب، لا أجد أسوأ نموذج لحامل الشريعة ومعلمها من هؤلاء الصنف؛ كأنهم أشباه أموات لا يحركون ساكنا أمام الزحف العلماني و للاديني على مدونة الأسرة”.

وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات في منشور على فيسبوك “كان يفترض وهم الأكاديميون، والمجال مجال تخصصهم، أن يتحدثوا إلى المجتمع المغربي عبر المنابر المتنوعة ويبينوا حدود المسموح به والممنوع في خصوص تعديل مدونة الأسرة”، مردفا “كان يفترض وهم الدااارسون!!؟ أن يقدموا مقترح مدونة للأسرة بمرجعية إسلامية من أولها إلى آخرها”.

وتابع بنكيران “كان يفترض وهم المؤهلون علميا أن ينخرطوا بقوة في دحض شبهات العلمانيين والحداثيين”، و”كان يفترض، وكان يفترض، إلا أنهم لم يفعلوا، خارجون عن عالم الشهادة، كأنهم على أبواب السرداب ينتظرون عودة من لا يعود”.

ثم استدرك بنكيران “صحيح، أنه لا ينبغي أن أعمم الحكم على الجميع، وبدهي أن العاملين منهم لا تشملهم ملاحظتي ولهم مني كامل الاحترام والتقدير، غير أنهم أقل من القليل. لا يصل عددهم إلى أصابع اليد للأسف”.

كما أكد مرة أخرى في آخر منشوره، بأن “ظاهرة غياب أساتذة شعبة الدراسات الإسلامية تحتاج إلى دراسة“.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M