رابطة الاحتساب وهيئة علماء ليبيا تناصران الشيخ عبد الباسط غويلة وتستنكران ربطه بهجوم مانشستر

06 يونيو 2017 16:18
رابطة الاحتساب وهيئة علماء ليبيا تناصران الشيخ عبد الباسط غويلة وتستنكران ربطه بهجوم مانشستر

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أصدرت الرابطة العالمية للاحتساب -احتسب- بيانا في نصرة عضو مجلسها الشيخ الليبي عبد الباسط غويلة وذلك بسبب ما يشاع في صحف غربية  من إشاعات وبأن له علاقة مع منفذ هجوم مدينة مانشستر البريطانية.

واعتبرت الرابطة أن هذا الاستهداف يدخل في إطار محاربة العاملين للإسلام وأن هذا الافتراء لا يصدر إلا عن من له مصلحة في نشر الفوضى واستمرارها في ليبيا.

وذكرت الرابطة في بيانها “ستلاحق الرابطة قانونيا كل من ينشر هذه الفرية أو يثبت له ضلع فيها، ولن تسمح بالمساس بأعضائها بغير حق”.

وفي نفس السياق أصدرت هيئة علماء ليبيا بيانا تؤكد فيه وسطية الشيخ غويلة، وتدعو وسائل الإعلام إلى الحيادية والمصداقية واحترام المعايير الأخلاقية المتعلقة بمهنة الإعلام.

واستغرب الهيئة في بيانها سرعة تلقف وقبول التهمة لليبيا من قبل بعض الأطراف الليبية والتحقيق لما يكتمل بعد، في إشارة إلى خليفة حفتر وتياره المناوئ.

وإليكم نص بيان رابطة الاحتساب كاملا في نصرة الشيخ عبدالباسط غويلة، عضو مجلس إدارة الرابطة العالمية للاحتساب -احتسب-:

“الحمد لله ناصر المؤمنين، ومؤيد المصلحين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين. وبعد:
فقد تابعت “الرابطة العالمية للاحتساب” ما يُشاع في الصحف الغربية من “اتهامات باطلة على فضيلة الشيخ عبدالباسط غويلة” -حفظه الله- عضو الرابطة العالمية للاحتساب والتي تزعم بوجود ارتباط بينه وبين منفذ الهجوم على مدينة مانشستر وهي دعوى باطلة لا دليل عليها من الواقع.

وإننا في “الرابطة العالمية للاحتساب” إذ نتابع ما يجري فإننا نبين ما يأتي:
أولا: “أن هذا الاتهام يصب في مسلسل محاربة الإسلام من قبل أعدائه من اليهود والنصارى ومنافقي الأمة”، والشيء من معدنه لا يُستغرب.
ثانيا: لا يفتري هذه الفرية إلا من له مصالح في نشر الفوضى واستمرارها في ليبيا، وهذا يجعلنا نوجه أصابع الاتهام لمن عُرف عنه ذلك.
ثالثا: “ستلاحق الرابطة قانونيا كل من ينشر هذه الفرية أو يثبت له ضلع فيها”، “ولن تسمح بالمساس بأعضائها بغير حق”.
رابعا: تتحدى الرابطة كل من يفتري هذه الفرية بأن يأتي بدليل واحد يدل على صدق دعواه، فإن لم يفعل فهو كاذب مفتري.
خامسا: أن منهج الإسلام واضح في مصدريه – الكتاب والسنة -، وفي تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة له، ولا يحتاج إلى من يزايد عليه أو يضعه في قفص الاتهام، وموقف الإسلام واضح في قضايا الحرب والسلم وآدابه، ووصاياه في التعامل مع الناس واضحة وجلية، كذلك لم يأت أحد بمثل ما جاء به الإسلام، ومن أراد فهم الإسلام فليرجع إلى مصادره لا إلى أفعال الناس.
سادسا: “ندعو علماء الأمة إلى الالتفات إلى هذا المخطط الذي يسعى لمحاربة الإسلام”، “والتضييق على العلماء والدعاة”، ووضع تصور لمواجهة هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة، وعدم الاكتفاء بالحوقلة أو الانشغال بغير واجب الوقت طلبا للسلامة أو سعيا في كسب رضى الملأ من أتباع المعرضين عن نصرة هذا الدين.
سابعا: نذكر أنفسنا وجميع المسلمين بقوله تعالى: “مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ” ال عمران 179.
وبقوله تعالى: “وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ” النور 55.
فتمييز أهل الحق من أهل الباطل سنة جارية لا تتخلف، وانتصار المسلمين واستخلافهم في الأرض وعد صادق من الله، والله لا يخلف الميعاد.

نسأل الله أن يحفظ أخانا *الشيخ عبدالباسط غويلة* من كيد الكائدين ومكر الحاقدين وتكالب المنافقين، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين

*الرابطة العالمية للاحتساب* – احتسب –

10 رمضان 1438هـ”.

وهذه نسخة للبيان باللغة الفرنسية:

Communique de soutien au Shaikh ABDULBASSIT EGWILLA

Membre du conseil d’administration de la Rabita Mondiale de l’Ishtissab – IHTASSIB

Louange à Allah Le Soutien des croyants et des vertueux, et que la Prière et le Salut soient sur le dernier des prophètes ainsi que ses proches, compagnons ceux qui suivent sa voie jusqu’au jour du jugement.

La Rabita Mondiale de l’Ishtissab à suivie dernièrement les articles diffamatoires publiés dans divers journaux occidentaux concernant le Shaikh ABDULBASSIT EGWILLA – qu’Allah le préserve-, membre du conseil d’administration de la Rabita Mondiale de l’Ishtissab – IHTASSIB. Ces articles calomnieux et diffamatoires établissent un lien présumé entre le Shaikh et la personne ayant perpétré l’attentat de Manchester. Ces affirmations sont complètement erronées et ne reposent sur aucune preuve.

Nous, la Rabita Mondiale de l’Ishtissab, observons ces évènements et affirmons ce qui suit :

  • Ces accusations rejoignent la campagne anti-Islam menée par les ennemis de la religion parmi les Chrétiens, Juifs et les hypocrites de cette Oummah. Ces accusations ne sont donc pas une surprise.
  • Ce genre de mensonges ne peut être émis que par ceux ayant un avantage à ce que l’instabilité se développe et perdure en Lybie.
  • La Rabita poursuivra en justice quiconque publiera et soutien ce genre de diffamation. Elle ne permettra pas qu’un de ses membres soit injustement attaqué de la sorte.
  • La Rabita défie quiconque propageant ces informations de rapporter ne serait-ce qu’une seule preuve de ce qu’ils avancent. À défaut de cela ces affirmations sont considérées comme fausses et diffamatoires.
  • Que la compréhension juste de l’Islam est claire : ses sources sont le Coran et la Sounnah Prophétique et l’exemple de sa pratique est le Prophète –Prière et salut d’Allah soient sur lui. Nous ne tolèrerons pas qu’elle soit pointé du doigt ou mise en accusation. La position de l’Islam est claire en ce qui a trait aux règles des conflits. Les prescriptions islamiques sur la façon de se conduire, même en temps de conflits sont connues. Seul l’Islam a présenté autant de règles éthiques et législation dans la gestion des conflits. Ceux qui veulent juger l’Islam sur ces questions sont invités à consulter ses sources et non pas se baser sur les actions perpétrées par certains individus.
  • Nous appelons les savants de la Oummah à rester vigilants et s’opposer à ce plan ayant pour objectif de nuire à l’Islam, aux savants et aux prédicateurs musulmans. Nous les appelons également à établir une vision et à agir activement afin de gérer cette période difficile que traverse notre Oummah. Les savants doivent délaisser les sujets secondaires et se concentrer sur les problèmes principaux et ne pas chercher à obtenir la satisfaction de ceux qui ne se soucient guère de cette religion.
  • Nous rappelons à nous-même et à tous les musulmans la parole d’Allah le Très-Haut : « Allah n’est point tel qu’Il laisse les croyants dans l’état où vous êtes jusqu’à ce qu’Il distingue le mauvais du bon. Et Allah n’est point tel qu’Il vous dévoile l’Inconnaissable. Mais Allah choisit parmi Ses messagers qui Il veut. Croyez donc en Allah et en Ses messagers. Et si vous avez la foi et la piété, vous aurez alors une récompense énorme». (Sourate Al-Imran – 179).

Allah dit aussi : « Allah a promis à ceux d’entre vous qui ont cru et fait les bonnes œuvres qu’Il leur donnerait la succession sur terre comme Il l’a donnée à ceux qui les ont précédés. Il donnerait force et suprématie à leur religion qu’Il a agréée pour eux. Il leur changerait leur ancienne peur en sécurité. Ils M’adorent et ne M’associent rien et celui qui mécroit par la suite, ce sont ceux-là les pervers ». (Sourate An-Nour– 55).

La nécessaire distinction entre les Gens Véridiques ceux qui  prêchent le mensonge est une constante. La victoire des musulmans et leur succession sur terre est une véritable promesse Divine.; et Allah certainement ne manque jamais Sa promesse.

Nous prions Allah qu’Il préserve notre frère le Shaikh ABDULBASSIT EGWILLA des ruses des gens qui complotent contre lui ainsi que du mal des hypocrites. Et Allah est le Meilleur Protecteur et Il est le plus Miséricordieux des miséricordieux.

La Rabita Mondiale de l’Ishtissab – IHTASSIB

Le 10, Ramadan 1428  / 5 Juin 2017″.

وإليكم بيان هيئة علماء ليبيا:

“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
فقد تابعنا في هيئة علماء ليبيا ما تناولته بعض الصحف الغربية من إشاعات حول علاقة مزعومة بين الشيخ عبد الباسط غويلة عضو مجلس الأمناء بالهيئة، وبين سلمان العبيدي المتهم بتنفيذ الهجوم الانتحاري بمدينة مانشستر في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، في محاولة للنيل من سمعة الشيخ عبد الباسط واتهامه بالتطرف والإرهاب، وتلقفت تلك الأكاذيب بعض وسائل الإعلام المحلية لتوظيفها توظيفاً سياسياً سلبياً خدمة لأجنداتهم السياسية ومصالحهم الضيقة.
وإذ تستنكر الهيئة هذا الأسلوب في النيل من دعاتها ومشايخها، فإنها تود التأكيد على جملة من النقاط
الأولى: أن الشيخ عبد الباسط غويلة داعية معروف منذ أكثر من عشر سنوات بنشاطه العلمي والدعوي في مساجد طرابلس وفي القنوات والإذاعات الليبية، كما أنه معروف في عدة هيئات دولية علمية وثقافية معروفة بمنهجها الوسطي، بل إن بعضها ما قام إلا لمواجهة أفكار الغلو والتطرف وما يمكن أن ينتج عنه من أفعال عنيفة تطال الأبرياء وتهدد حياتهم أو ممتلكاتهم.
الثانية: تذكر هيئة علماء ليبيا كافة وسائل الإعلام بضرورة التزام المعايير الأخلاقية المتعلقة بمهنة الإعلام، من تحري الصدق ودقة النقل لا سيما إذا تعلق الأمر بسمعة الآخرين او حقوقهم.
فالله تعالى يقول: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال دماء قوم وأموالهم، لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر) حديث حسن رواه البيهقي وغيره هكذا وبعضه في الصحيحين.
وقال الشاعر:
والدعاوى ما لم تقيموا عليها بيناتٍ أبناؤها أدعياءُ
الثالثة: تستغرب الهيئة سرعة تلقف وقبول التهمة لليبيا من قبل بعض الأطراف الليبية والتحقيق لما يكتمل بعد.
رابعاً: إن الهيئة تحذر وسائل الإعلام التي تورطت في نقل هذه الأكاذيب ونشرها أنها قد تتعرض للمساءلة القانونية بتهمة التشهير.
والله من وراء القصد”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M