طلب من الحكومة الفلسطينية بتدخل دولي “عاجل” لحماية الفلسطينيين

15 ديسمبر 2018 11:57
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن توفير الحماية للشعب الفلسطيني

هوية بريس-متابعة

طالبت الحكومة الفلسطينية، اليوم السبت 15 دجنبر، بتدخل دولي “عاجل” وتوفير حماية دولية “فورية”، لأبناء الشعب الفلسطيني العزل الذين تتعرض حياتهم وممتلكاتهم لـ”أشد المخاطر” على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت الحكومة، في بيان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في الضفة الغربية بشكل عام، وعن مشهد العقاب الجماعي المتمثل في اجتياح مخيم “الأمعري” وهدم منزل عائلة فلسطينية (قرب رام الله)، والاعتداء على المواطنين بإطلاق النار وإخراجهم من منازلهم واحتجازهم في العراء.

وجدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في البيان، دعوة الحكومة لكافة الحكومات العربية والإسلامية والدول الصديقة، “إلى تحمل مسؤولياتها إزاء القضية الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات تصفيتها من قبل الاحتلال الاسرائيلي والطغمة الاستعمارية المتوحشة”.

وشدد المحمود على أن الشعب الفلسطيني، مستمر في مواجهة جبروت الاحتلال وتهديداته وعدوانه، حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بنيل الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس العربية.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على تفجير وهدم منزل عائلة فلسطينية في مخيم “الأمعري”، معتبرة أن ارتكاب الاحتلال لهذه الجريمة هو شكل من أشكال العقوبات الجماعية التي تفرضها على الشعب الفلسطيني، وترجمة لقرارات المستوى السياسي خاصة قرارات نتنياهو التصعيدية التي اتخذها مؤخرا، والتي منها هدم عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان ونتائجه، محذرة المجتمع الدولي من تداعيات استمرار صمته على هذا التصعيد، وإزاء تلك الجرائم والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي.

وكانت قوة إسرائيلية، داهمت، فجر اليوم، منزل عائلة “أبو حميد”، بمخيم “الأمعري” قرب رام الله، وفجرته بعد إخلائه من عشرات المتضامنين بالقوة.

واعتدت القوة على المتضامنين بالضرب ورشتهم بغاز الفلل، واعتقلت عددا منهم.

واندلعت، إثر ذلك، مواجهات في المخيم، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل “إسلام أبو حميد”، بإلقاء لوح رخامي على جندي ما أدى إلى مقتله، مطلع ماي الماضي.

ومنذ أيام يسود توتر شديد بالضفة الغربية، إذ يفرض الاحتلال حصار ا على مدينتي رام الله والبيرة، بدعوى البحث عن منفذي هجمات ضد قواته. و.م.ع

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M