عالمة غربية حائزة على “جائزة نوبل”: يوجد ذكر وأنثى ولا يوجد “جنس ثالث”

10 سبتمبر 2022 17:21
اعتقال فتاتين بتهمة الشذوذ الجنسي يقود علمانيين إلى رمي الدولة والمجتمع بالدعشنة

هوية بريس-متابعة

نشرت مجلة EMMA حديثَ البروفيسورة الألمانية كريستيانه نوسلين فولهارد، حول مفهوم “الجنس” بيولوجياً، إذ تصرّ البروفيسورة، وهي الحاصلة على جائزة نوبل، على القول بأن : “الكلام عن وجود العديد من الأجناس مجرد “هراء”، لأنه يفتقد إلى المصداقية العلمية. أما قانون تقرير المصير المخطط له للشباب، في هذا العمر، فهو قرارٌ “مجنون”. ربما غابت المبادئ الأساسية في علم الأحياء عن ذهن السيد ليمان، وعليه، كمفوض الكوير في الحكومة الفيدرالية، أن يعرفها.

وأضافت العالمة ذاتها “جميع الثدييات، والإنسان من بينها، تتألف من جنسين: أنثى (XX) تنتج البويضات، وذكر(XY) ينتج الحيوانات المنوية. واتحاد البويضة مع الحيوان المنوي يأتي بكائنٍ جديد إما ذكر وإما أنثى. وحتى في الحالات النادرة حين يحدث خللٌ في التقاء هذه الصبغيات لتأتي بكائنٍ ثنائي الجنس (خنثى) أو غيره، فسوف يحمل خصائص هذين الجنسين معاً، ولذلك فهو ليس جنساً ثالثاً”.

وزادت المتحدثة “أما رغبة شخصٍ ما بتغيير جنسه، فهي مجرد (تفكيرٌ رغبويّ) يخالف منطق العلم. فحتى لو رغب الشخص، إلا أنه لا يستطيع تغيير جنسه. يمكن حقن الأنثى بهرمون التستوستيرون، فيخشن صوتها وتنمو لها لحية، ولكن لن تنمو لها خصيتان، ولن تنتج الحيوانات المنوية، وكذلك لن يمتلك الذكر مبيضاً ورحماً ولن يمكنه الإنجاب. الحقن بالهرمونات أمرٌ خطيرٌ من حيث المبدأ، وله آثاره الجانبية الجسدية والنفسية التي لا يستطيع الجسم التعامل معها جيداً على المدى الطويل. إضافةً إلى خضوع هذا الشخص لعملياتٍ وتداخلاتٍ جراحية ستغيّر شكله إلى الأبد بينما ستبقى صبغياته: XY أو XX. ولها وحدها الدور الحاسم الذي بسببه يحتفظ الناس بجنسهم مدى الحياة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M