عشاب يرعب فتيات ونساء مدينة طانطان

05 سبتمبر 2023 10:59
الحبس لكل من يتاجر في الأعشاب الطبية دون رخصة

هوية بريس-متابعة

عشاب يرعب فتيات ونساء مدينة طانطان

لا حديث هذه الأيام بين فتيات ونساء طانطان إلا عن عشاب تحول إلى حديث كل لسان بالمدينة بعد قيامه بممارسات لا أخلاقية في حق عدد من زبوناته.

واستنادا إلى المعطيات، فقد تحول هذا العشاب، صاحب محل تجاري لبيع الأعشاب الطبية،

إلى خبر تتداوله مجموعات التراسل الفوري وتتبادل تفاصيله نساء وفتيات المدينة، وذلك اعتبارا لسلوكاته

وممارساته المشيئة في حق عدد من النساء والفتيات أصبحن يطلقن عليه اسم «بومزوي».

وحسب مصادر جريدة “الأخبار”، فقد نشرت فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، تفاصيل مثيرة حول ما وقع لها مع هذا العشاب،

حيث كشفت أنها حلت قبل أيام بمحله التجاري الكائن بأحد أهم شوارع المدينة

حوالي الساعة 11 صباحا من أجل اقتناء بعض الأعشاب الطبية،

غير أنها بمجرد ما وقفت أمام، محله، فاجأها بعدما كشف لها أنها مصابة بمرض «بومزوي»،

إلا أنها لم تكثرت لما قاله غير أنه حاول استدراجها إلى بيت صغير داخل محله التجاري،

إذ كشف لها أنه سيعالجها من هذا المرض فورا، فما عليها سوى الدخول، غير أنها رفضت التجاوب معه،

لكنه استمر في إلحاحه وضغطه، واستجابت في الأخير لمطلبه، خصوصا بعدما أكد لها أن نحافتها وضعف بنيتها الجسمية نتاج هذا المرض.

بداية التحرش

وبعدما ولجت المحل الصغير المعد لهذا الغرض في مؤخرة محله التجاري، طلب العشاب من الفتاة الاستلقاء على ظهرها

حيث بدأ في البداية فيما اعتبره علاجها غير أنه في لحظة ما بدأ يتلمس مفاتنها. وعندما نهرته،

لم يكترث لما قالته وواصل تلمس أنحاء أخرى من مفاتنها، طالبا منها الصمت وتركه يعالجها، إلا أنها بعدما تفطنت إلى أن غايته ليست علاجها،

وإنما ممارسة الجنس عليها، دفعته بقوة عنها وهددته بالصراخ، فغادرت المكان توا.

وبعدما وصلت منزل أسرتها، قامت الفتاة بنشر تفاصيل ما جرى لها مع هذا العشاب في مجموعة خاصة بنساء مدينة طانطان فكانت المفاجأة كبيرة،

عندما اعترفت مجموعة من النساء والفتيات بأنه سبق أن كن ضحايا لهذا العشاب، المعروف بهذه السلوكات الرعناء في حق زبوناته،

واعترفت بعض النساء والفتيات بأنهن أصبحن يبتعدن عن محله التجاري خوفا من الوقوع ضحايا في شراكه.

وكشفت بعض النساء والفتيات الأخريات أن هذا العشاب المتزوج والأب لعدة أبناء معروف بهذا الفعل،

حيث دأب منذ مدة على تخويف كل من يلج محله بأنه مريض بمرض «بومزوي»، وأنه يمكنه علاجه منه فورا

إلى درجة أن نساء المدينة أصبحن يطلقن عليه لقب «بومزوي»، حيث يستعمل بعض الأمراض طعما فقط من أجل استدراج النساء والفتيات.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M