فاجعة القصر الكبير تكشف معاناة الساكنة مع غياب مصلحة الطب الشرعي بالإقليم

01 أكتوبر 2022 10:54
وفاة شخص كان موضوعا تحت الحراسة النظرية بفاس

هوية بريس- متابعة

كشفت فاجعة القصر الكبير الذي راح ضحيتها تسعة عشرة شخصا جراء استهلاك مواد كحولية مسمومة ، عن واقع الشأن الصحي المتباين بالمدينة ، إذ اضطرت السلطات المحلية والاستشفائية الى توجيه جثامين الضحايا لمدينة طنجة قصد التشريح الطبي ، ما يطرح السؤال حول أسباب غياب مصلحة الطب الشرعي بالمدينة .

لكن الفاجعة كشفت عن إشكالية كبيرة تتمثل في غياب مصلحة الطب الشرعي ، وهو ما دفع السلطات القضائية بتنسيق مع ولاية جهة طنجة التوجه نحو معاينة الوفيات المرتبطة بفاجعة الكحول المسموم بمنازل الضحايا بدل التنقل نحو طنجة .

هذا المعطى أورده محمد السيمو رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير خلال تصريح صحفي بعيد نشاط لمجلس الجهة بطنجة ، داعيا وزارة الصحة إلى التعجيل بضرورة تعيين طبيب الطب الشرعي بالإقليم.

ولفت السيمو الى كون غياب مصلحة الطب الشرعي تخلق متاعب للعائلات التي تحتاج رفاة ذويها للتشريح.

في ذات السياق كشف ، المسؤول القصراوي و البرلماني التجمعي ، توجه المجلس الجماعي رفقة الجهة  ومؤسسة محمد الخامس للتضامن ، لإحداث مركز يعنى بمعالجة الإدمان و الأمراض النفسية .

وشدد السيمو على جهوزية الإعتمادات والدراسات الخاصة بهذا المشروع   الخاص بمركز معالجة الإدمان.

وخلص المتحدث في تصريحه الصحفي ، التعبير عن أمله في التسريع خطوات هذا المشروع حتى يتسنى للساكنة الاستفادة من خدماته وتلافي الوقوع في مثل فاجعة الكحول المسموم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M