قصتي مع الحجاب..

08 مارس 2022 21:54
ماليزيا.. نساء يحتفلن بيوم الحجاب العالمي

هوية بريس – مريم أحيان
فاتح شعبان يوافق الذكرى السنوية لالتزامي بالحجاب الشرعي
في مثل هذا اليوم وفقني ربي الله الكريم سبحانه لارتداء زي العفة والطهارة والعزة.
بعد أن كنت مترددة في ارتدائه لسنوات..
لا زلت أتذكر ذلك اليوم بكل تفاصيله وكان الخميس؛
في الصباح خرجت بكامل أناقتي لابسة تنورة رمادية فاخرة طويلة -فضفاضة بأناقة- وقميصا متناسقا معها وكنت قد غيرت لتوي تسريحة شعري وأسدلته بطريقة بسيطة وأنيقة وضعت عطري الصيفي المنعش، وارتديت ساعتي وأقراطي الفضيين..
أذكر أنني تعرضت وأنا أمشي بخطوات سريعة لعدة مضايقات من شباب مررت بهم في طريقي، أزعجني ذلك كثيرا وأقرفني غزلهم المبتذل..
ما إن وصلت حتى لاحظ زملائي الطلة الجديدة (نيو لوك) وسمعت من الإطراء الكثير…
مر ذلك اليوم بطريقة عجيبة؛
ففي عشيته قررت الذهاب لتعزية صديقتي ياسمينة في وفاة والدها تغمده الله بواسع رحمته، الخبر الذي تفاجأت به في ظهيرة ذلك اليوم، كان الواجب ينادي لكن الذهاب للعزاء في قمة الأناقة والشياكة أمر غير مقبول عُرفاً،
لذلك عدت للمنزل ولبست جلبابا مغربيا ووضعت غطاء على شعري الذي تعمدت ألا أغطيه كاملا وأترك الغرة كيما يعتقد أحد أنني تحجبت لأنني كنت أنوي خلعه مباشرة بعد خروجي من بيت العزاء.
تمت الزيارة وقدمت واجب العزاء وأصرت علي ياسمينة للجلوس معها وكانت منقبة آنذاك وتكبرني سنا وتجربة، ظنت في البداية أنني تحجبت فنصحتني بإدخال الغرة تحت الغطاء ليكتمل حجابي فأخبرتها بابتسامة خجولة أنني لست محجبة وأنني لبسته حياء من المقام فقط لا غير فأخذت تحدثني عن الحجاب وفضائله ووجوبه…
وحكت لي عن صديقة لها كانت تؤجل ارتداءه لحين حصولها على الباكالوريا وبعد نجاحها قررتْ تأجيل الأمر إلى حين إتمامها لدراستها وبعد الإجازة أخبرَتها أنها سوف تلتزم بالحجاب بعد أن تجد وظيفة لأن اللجان المشرفة على المباريات الوظيفية (لي كونكور) لا يقبلون بتوظيف المحجبات، وفعلا التحقَت للعمل بسلك الشرطة (مهنة أحلامها) ولم يتبق لها عذر كي تلتزم وتتحجب كما وعدَت..
إلا أنها أخبرت من ينصحها بالحجاب أنها أجلت الموضوع إلى حين زواجها… لكن وذات يوم عيد خرجت تقود سيارتها باحثة عن صيدلية لاقتناء دواء لوالدتها، فتعرضت لحادثة سير وأدخلت الإنعاش لتوافيها المنية (رحمها الله) إثر سكتة دماغية لم تمهلها لارتداء الحجاب الجميل طوعا فكان أن ألبسوها إياه كرها وهو كفن سترت به قبل أن توارى تحت التراب!
كانت القصة الواقعية مؤثرة للغاية وكنت أنصت بكل جوارحي!
وفجأة لم أعد أسمع شيئا..
ياسمينة تتحدث وأرى شفتيها تتحرك لكن ذهني شرد لمدة كانت بالنسبة لي من أقوى لحظات حياتي.
دار بخلدي سر روحاني فريد..
لحظة أحسست فيها بإحساس غريب عجيب…
شعرت وكأن روحي تطفو فوق غيمة…
(بلى يا رب قد آن)
وفجأة قلت لها ياسمينة أصلحي لي غطاء الرأس فأنا لا أجيد لفه،
استغربَت لطلبي المفاجئ!
وأخبرتها في التو واللحظة أنني قررت الالتزام بالحجاب الشرعي هكذا فجأة وبسرعة،
كادت ياسمينة تطير فرحا وظنَّتْ أنها هي من أقنعني بوجوب الحجاب وأنها السبب في هذا القرار،
لكن الحقيقة غير ذلك.
لطالما كنت أفكر كشخص يحب المثالية في كل شيء أن أفعل ما أفعله بحب وإتقان وأناقة بدءا من ترتيب غطاء سريري إلى اختياري لملابسي وحقيبة يدي وساعتي اليدوية وحذائي ليتناسب الجميع والزمكان الذي أتواجد به.
وكنت دائما ما أردد لنفسي ولصديقاتي أنني لا أحب أنصاف الأشياء ولا أنصاف المشاعر..
وأنني حين سأقرر الالتزام بالحجاب فإن قراري سيكون قرارا حاسما حازما وحجابي سيكون شرعيا لا يصف ولا يشف ولا يحجم..
لن أرتدي بنطلون جينز وقميصا وأضع خرقة فوق رأسي تكشف أكثر مما تستر.
كنت أنظر للحجاب بمسؤولية كبيرة وكنت أخاف من أن لا أقدر على تحقيق شروطه.
وكان خوفي الأكبر هو أن أنتكس وأنزعه خصوصا عندما أرى الكثيرات ممن كن محجبات خلعنه وعدن للتبرج وبطريقة أكثر ابتذالا من قبل.
كنت أخاف كثيرا!
كما أن شكلي بدون حجاب يعجبني ويرضيني كما يعجب ويرضي الكثيرين …
لكن أي الرضا أحق أن أبتغي؟!
………………………
قصتي مع الحجاب كانت قصة إعجاب وانبهار وتقدير،
كنت أعلم أنه فرض واجب.
لكنني لم أكن أنو ارتداءه في وقت معين…
كان الأمر مؤجلا إلى حين.
وذلك كي أحافظ على عدة امتيازات كنت أرى أنني أتمتع بها.
خصوصا وأنني كنت أعتزم إتمام دراستي الجامعية في دولة أوروبية ولم تكن لي نية في مواجهة القوانين المحاربة للحجاب هناك.
كنت أفكر في الاندماج في المجتمع الأوروبي مع الالتزام الداخلي بالقيم والمبادئ التي تربيت عليها ومع الحفاظ على الشكل المحترم للمسلمة والملابس الأنيقة المحتشمة لكن دون حجاب.
كنت أعتقد أنني سأعكس صورة مشرقة عن المسلمين لدى الغربيين الذين سأتعامل معهم بود ومحبة واحترام.
وكنت أفكر أنني سأكون خير سفيرة للمسلمين بحسن تعاملي مع مختلف الأشخاص من مختلف العقائد وأن أكون داعية للإسلام بحسن الخلق والمعاملة والصدق والجدية والانضباط والشرف…
هكذا كنت أفكر لأنني مؤمنة عن اقتناع وتفكر وتدبر بدين الله الحق وأعلم يقينا أن كل شخص يخاف من الإسلام أو يحاربه أو يشوه صورته بالتزمت والتشدد والغلو… هو شخص لم يدرك جوهر هذا الدين الحنيف الرائع.
لطالما استهواني العمل الجمعوي والخيري والدفاع عن حقوق الفئات المقهورة والمظلومة،
ولطالما استفزتني رؤية الظلم والفقر والتشرد..
وأذكر جيدا أنني تعرفت على طفلة في نفس سني أو أكبر بقليل كان اسمها سناء وكانت متشردة متسولة وصرنا صديقتين نتجاذب أطراف الحديث ونلعب معا بعيدا عن مرأى صديقاتي من العالم المخملي.
في البداية كانت العلاقة مبنية على الشفقة والعطف وما لبثت أن أحببتها واستمتعت بصحبتها،
كنت أعود من المدرسة لأجدها تنتظرني بالقرب من منزلي بابتسامتها الجميلة البريئة.
لم تكن سناء بالفتاة الأنيقة لكنها كانت جميلة جدا وشعرها بني ناعم لكنه شديد الاتساخ وكنت أستغرب أنها لا تستحم إلا نادرا!
لم يكن مسموحا لسناء باللعب ولا الدراسة.
كان عليها فقط أن تتسول وتحضر لأمها المال وإلا ستتعرض للضرب المبرح والعقاب الشديد، كانت طفولتها مغتصبة
وكان متنفسها الوحيد هو صداقتنا واللحظات القليلة التي كنا نسرقها من الزمن لنعيش طفولتنا البريئة نلعب نجري نقفز نتحدث وتحكي لي بخوف من أن يسمعنا طيف أمها فتتعرض للعقاب حين تعود!
كان بحوزتها عدة دراهم لا تجرأ أن تصرف منهم فرنكا (جوج ريال) فكنت أتقاسم معها الحلوى والشوكولاطة لكنها لم تكن تستغلني بل كانت تحاول أن تفعل معي نفس الشيء كانت قوية الشخصية عزيزة النفس على صغر سنها.
أذكر أنها في مرة وضعت بيدي درهما وأصرت علي أن أقبله منها هدية كعربون صداقة لكنني لم أستطع القبول خوفا وشفقة عليها من بطش أمها إن اكتشفت الدرهم الناقص!
استمرت صداقتنا السرية مدة إلى أن رآنا أحد الجيران وصاح في وجهها لتبتعد عني لكنني أمسكت يدها فأخبرني أنها لصة متسولة متسخة وستنقل لي القمل…
اغرورقت عينا سناء الجميلتين البريئتين الواسعتين بالدموع، تركت يدي وركضت مسرعة ولم تلتفت إلي رغم ندائي المتكرر عليها..
كنت طفلة خجولة جدا وكنت تربيت على ضرورة احترام من هو أكبر مني فلم أستطع الدفاع عن صديقتي وأن أخبر جارنا أنها صديقتي العزيزة وأنها ليست لصة.. وأنني صديقتها الوحيدة…
لم أفعل ذلك، وبقيت واقفة متحسرة مخلوعة الفؤاد!
انتظرت سناء كل يوم في نفس المكان، لكنها لم تأت.
حزنت حزنا شديدا ولم أخبر أحدا، لأنني كنت طفلة كتومة جدا،
كنت دائمة الابتسام كدمية، لكنني كنت حزينة على فراق سناء التي علمتني الكثير…
بعد مدة طويلة وهي غائبة توقعت أنها غادرت المدينة لأنها من مدينة أخرى بعيدة ويتنقلون للتسول كل مرة في مكان، إذ يستحيل أن تكون في نفس المدينة ولا تأتي لرؤيتي.

مرت السنوات وخف الحزن لكنني لم أنسها إلى يومنا هذا وكلما تذكرتها شعرت بغصة وحسرة!
التحقت بمنظمة الكشاف المغربي منذ نعومة أظافري وكنت نشيطة جدا بها وانخرطت بعدها في عدة جمعيات وكنت أتردد على عدة أحزاب سياسية (وأنا طفلة) كنت أحضر عدة أنشطة معهم ولم أنخرط يوما في حزب سياسي كان دافعي هو الفضول فقط.
كنت استكشف العالم حولي وأحاول فهم السياسة وفهم الفن وشاركت في عدة لوحات تعبيرية ومسرحيات وأناشيد…
كبرت قليلا،
درست الموسيقى لأزيد من سنتين..
وكنت أرسم السلم الموسيقي وأستمتع برسم المفتاح صول…
وأتدرب على الموشحات الأندلسية التي كنت أحفظها عن ظهر قلب…
كنت أعشق الرسم والألوان،
وأحب القراءة كثيرا وكنت مدمنة على قراءة روايات الرجل المستحيل أدهم صبري وروايات مصرية للجيب.
قرأت لنجيب محفوظ جل ما كتب،
قرأت للمنفلوطي ومطر و جبران ومطران ومي زيادة..
قرأت لأجاثا كريستي
ولـ”ڤيكتور هيغو” الذي أعشق أسلوبه
جون أنوي
والكثير من الكتاب والشعراء والأدباء.
(لم يكن يعجبني أسلوب نزار قباني الذي كنت أجده ركيكا)..
كنت نشيطة جدا وتعود علي الجميع بشكل معين
وكان لدي تخوف (وسوسة من الشيطان)؛ إن أنا التزمت بالحجاب الشرعي أن يتغير شكلي الأنيق …
ويكون ذلك عائقا أمام ممارستي للعمل الجمعوي والنشاط الحقوقي.
لكنني في قرارة نفسي كنت أحبه وأتمناه بشده وأدعو الله في سجودي وفي كل صلاة أن يوفقني ربي للالتزام بالحجاب الشرعي ويوفقني للثبات عليه ويرزقني حسن الخاتمة.
كنت متناقضة؛ أدعو الفتيات للحجاب وأحاول إقناعهن به لكني غير محجبة، فأتذكر قوله عز وجل:
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ{،
فأستحي من ربي!
وأشكو له، خجِلةً، عجزي وضعفي وأطلب منه القوة والسداد وأن يجعلني من عباده المخلصين.
كانت الفكرة تكبر بصدري وتتسع..
وفي أحد الأيام وأنا أمشي بأحد شوارع المدينة طرقت مسامعي بصوت عذب هذه الآية:
“يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ”.
خفق قلبي بشدة!
لكن وفي غمرة الأنشطة الجمعوية التي كان علي تنظيمها والجمعيات التي كنت أشارك في تأسيسها،
والتنقل من مكان لمكان لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين…
نسيت الحجاب.
“وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره”.
مرت مدة وإذا بالمقرئ يتلو بخشوع نفس الآية:
“يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ”.
وتكرر الأمر مع نفس الآية عدة مرات وفي أماكن مختلفة.
فأدركت أنها ليست صدفة وأنني المقصودة
وأنها رسائل ربانية وجب علي الاستجابة لها.
لكنني كنت أُسوّف.
إلى أن زرت ياسمينة…
وفي تلك اللحظة العجيبة التي شعرت فيها كأن روحي تطفو فوق غيمة!
ولم أعد أر ولا أسمع شيئا غير آية كنت أحفظها جيدا:
}أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَٰسِقُونَ{.
تكررت الآية في ذهني وكأنها رسالة:
“أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ”.
“أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ”.
فأجبت ربي بقلب محب خاضع خاشع: بلى يا رب، قد آن.
والحمد لله رب العالمين .
حسمت أمري وأخذت قراري بقوة “خذ الكتاب بقوة”
التزمت بالحجاب ومن يومها لم أصافح أحدا من غير محارمي.
بقيت نشيطة في كل ما هو عمل تنموي خيري…
واجتهدت في ذلك أكثر.
ووجدت قبولا كبيرا وتفهما حتى من غير المتدينين.
كما أنني لقيت معارضة قوية من الكثيرين الذين حاولوا أن يثنوني عن قراري بحجة النصح… والتفتح…
لكن دون فائدة؛ من يهده الله فلا مضل له.
وبعد توفيق الله لي ومنه علي وقبوله لي في رحاب عباده الذين قالو سمعنا وأطعنا، عشت وأعيش سعادة روحانية صعب علي وصفها لشدة حلاوتها وأسأل الله أن يديمها علي نعمة ويرزقني الثبات ويتوفاني ساجدة له ولا يحرمني لذة النظر إلى وجهه الكريم.
شعور أتمناه صادقة من أعماق قلبي لكل فتاة ولكل امرأة
شعور يجعلك ترقين وتنتشين كملكة متوجة
وأدعوك أخية لتعيشيه بكل حب فوالله إنها دنيا فانية
ولو دامت لغيرك لما وصلت لك
ووالله إنها لإلى زوال ووالله إننا سنُسأل جميعا.
واعلمي أخيتي أنه مهما كان ما يمنعك من الاستجابة لأمر الله.
وأيا كانت هواجسك وأفكارك فأنا مررت من نفس الطريق وأتفهم شعورك كله، لكن صدقيني، كوني شجاعة وخذي القرار وأقسم لك أنك لن تندمي أبدا مادام قرارك هذا حبا وطاعة لله.
كوني على يقين أن الرحمان الرحيم الحنان المنان لن يخذلك، حاشاه،
فهو يحبك ويحب أن يرى منك الطاعة ويراك أنى أمرك بالشكل والهيئة التي ارتضاها لك.
اعلمي أنك ستلبسين الحجاب يقينا؛
إما طوعاً بحب واستجابة لأمر الله فتسعدين وتؤجرين على امتثالك لأمر الله الذي خلقك وتدينين له بالطاعة دون تردد.
وإما أنك ستُلبّسينه كرها كفنا يسترك بعد موتك
لتحاسبي بعد ذلك على تفريطك وتهاونك في حق الله وهذا ما لا أتمناه لك أخيتي وصديقتي الغالية.
لأنني أحبك أقولها لك
اجتهدي، تعلمي، أدرسي، تثقفي، اعملي، أبدعي، أشرقي… لكن حافظي على الضوابط الشرعية فهي من تحميك من هذا العالم المخيف.
فيا رب اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى واجمعنا بأحبابنا في الدنيا على طاعتك وحسن عبادتك واجمعنا في الآخرة في جنتك جنة الفردوس الأعلى إخوانا على سرر متقابلين.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M