لاستهداف”أوبك”.. هل يحقق بايدن رغبة إيران؟؟

27 أغسطس 2023 19:14

هوية بريس- متابعة

تُبشِّر احتمالية إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني بعودة الاتزان، على المدى المتوسط على الأقل، إلى أسواق النفط العالمية، عبر زيادة المعروض العالمي من الخام؛ وذلك لأن الزيادة في الطلب على النفط في السنوات المقبلة ستزيد، وتصبح الزيادات الإيرانية مرحّبًا بها، حتى من قبل دول أوبك.

وبينما تؤكد بعض وسائل الإعلام الغربية أن زيادة الإنتاج الإيرانية ستسبب صداعًا لدول أوبك، خاصة السعودية، وأن أحد أهداف بايدن من الاتفاق النووي هو زيادة إنتاج النفط الإيراني لضرب أوبك، يرى المتخصصون في أسواق النفط العكس؛ إذ إن المخزون العائم من النفط الإيراني انتهى، وتنتج طهران حاليًا وتصدّر بطاقتها القصوى، ومن ثم فإن أي اتفاق نووي لن يؤدي لزيادة مباشرة في صادراتها.

في الوقت نفسه، تتطلب زيادة إنتاج النفط في إيران استثمارات أجنبية، كما أنها تستغرق وقتًا، وفق ما ذكره مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة الدكتور أنس الحجي، في مساحة “أنسيات الطاقة” يوم الثلاثاء 22 أغسطس/آب (2023).

وخلال السنوات الماضية، تبنّت طهران موقفًا مناهضًا لأي مقترح للتوصل إلى اتفاق مؤقت، منذ أيام حكومة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، متمسكةً بمبدأ العودة إلى اتفاق 2015 ببنوده الحرفية، لكن الظروف الإيرانية الراهنة قد تغيّرت -على ما يبدو- وغيّرت معها هذا التوجه الصارم.

وبينما تنفذ واشنطن وطهران مبادرات دبلوماسية حذرة، تبقى العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني المنتهي احتمالًا بعيد المنال، حسبما أوردت شبكة “بلومبرغ”.

وبالنسبة إلى أسواق النفط العالمية؛ فإن الاتفاق النووي الإيراني يدخل حيز التنفيذ بطرق غير مباشرة -على ما يبدو-.

(المصدر: منصة “الطاقة” الدولية)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M