لشهب: أكثر السكنفل… أوقفوا العبث بالوحدة الوطنية!!

13 أبريل 2022 18:24

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “أكثر السكنفل… أوقفوا العبث بالوحدة الوطنية!!”، كتب الصحافي نور الدين لشهب “في كل ندوة حول دعاوى التعايش والتسامح بين الأديان الثلاثة إلا ويبرز ممثل “الطائفة” الإسلامية السيد لحسن السكنفل، والإكثار من هذه الندوات حول التعايش والتسامح بين الأديان يخفي أمورا خطيرة ستهدد الوحدة الوطنية لا قدر الله”.

وعدد لشهب هاته الأمور، على جدار حسابه في فيسبوك على الشكل التالي:

أولا: الظهور المكثف للسيد لحسن السكنفل للحديث عن التعايش والتسامح مع القتلة وليس مع المواطنين المغاربة اليهود، هذا الحضور يمثل خطرا محدقا بالوطن، حيث يبدو السيد السكنفل وكأنه يمثل طائفة مسلمة في المغرب كما في دول الغرب مثلا، وليس المغرب الذي هو بلد الاسلام، أو الغرب الاسلامي، وبلاد إمارة المؤمنين، بلاد الأولياء الصالحين والزوايا والجهاد ضد الاستعمار والاحتلال.

ثانيا: عندما نتحدث عن التعايش والتسامح بين الأديان، فالاديان لا تتسامح ولا تتعايش ولا تتعارف أصلاً، لأن الدين عقيدة، بينما الذي يتعايش ويتسامح هم البشر منهم المتدينون وغير المتدينين، والذي عليه أن يتعايش ويتسامح هو السارق القاتل المغتصب، وهنا نتحدث عن الاحتلال، فهل نطالب من مقاوم للاحتلال أن ينصاع للمحتل ويسلم له بسرقة أرضه وتخريب عمرانه والعبث بمقدساته؟؟
بالطبع لاااا.
والموضوع هنا لا يتعلق بالدين أصلا بل بمقاومة الظلم أنى كان.

ثالثا: الحضور المكثف في ندوات التعايش والتسامح، وهي ليست ندوات للتعايش ولا للتسامح، بل هي شرعنة الظلم بنصوص من دين الحق والعدل (الإسلام)، وقديما قيل: (احتمى أبوك بالنصوص ومن ثمة دخل اللصوص)”.

وتابع لشهب في منشوره “أضف إلى هذا، وهذي نقطة أحسب أنها مهمة جدا، ٱن الإكثار من الحضور في ندوات التعايش والتسامح في زمن لا تسامح فيه ولا تعايش حقيقيين، والظهور بالجلباب المغربي والطربوش الوطني، وممثلا عن الإسلام الرسمي، سيشكل حضورا مضادا وخطابا مضادا من داخل الاسلام، يكفر بالطربوش والوطن والجلباب، نصوص قرآنية وأحاديث نبوية صحيحة ومصححة، من داخل المنظومة، ونفس النصوص التي يتعبد بها المسلمون ويتقربون بها إلى الله، لأن القرٱن الكريم ليس قصائد لشعراء من قبيل محمود درويش ومظفر النواب وغيرهم، يمكن حذفها من مقررات الدراسة ومن الإعلام.”، مردفا “إنه القرٱن الذي تعهد الله بحفظه ويصلي به المسلمون ويتعلمون ويتعبدون، وحسبك سورة الفاتحة فقط والتفاسير المتفقة في المضمون”.

وفي آخر المنشور كتب لشهب “أوقفوا السي السكنفل… أوقفوا العبث بثوابت الأمة المغربية… أوقفوا العبث بوحدتنا الوطنية”.

يذكر أن مشاركة لحسن السكنفل في ندوة التسامح بالرباط عرفت تنديدا واحتجاجا من طرف عدد من الطلبة الذين استقبلوه عند بوابة الكلية وهم يرفعون شعارات منددة بالتطبيع وواصفة إياه بالخيانة للأمة وللشعب الفلسطيني.

كما يشار إلى أن تسريع المغرب وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني في كل المجالات، سياسيا واقتصاديا وثقافيا ودينيا وعسكريا، أمر لا يبشر بخير، وينبئ عن التحضير لأمور لا يمكن توقعها، والأيام هي الكفيلة بكشفها.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. السكنفل باع دينه بدنياه، و هو عبد مأمور ليس إلا.
    التطبيع مع المحتل لفلسطين، هو عار في تاريخ الأمة.
    و يقول المثل، الي تشطح ما تدرك وجهها. غير عري كلشي و شطحي مليح، و لن نعترف بالصهاينة أبدا حتى يتم ما نتمنى و ندعو كل يوم إن شاء الله.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M