“أول قُبْلَة”.. مصيبة كبرى بمقرر للفرنسية يدرس لأبناء المغاربة (صور)

15 نوفمبر 2023 09:32

هوية بريس – متابعات

كشف الأستاذ عبد المجيد آيت عبو، من خلال منشور له، عن مصيبة جديدة تم تسجيلها بمقرر دراسي للفرنسية بالتعليم الخصوصي.

وكتب الدكتور المغربي “مصيبة آخرى في آحد مقررات الفرنسية بالتعليم الخصوصي للسنة الرابعة ابتدائي.. نص بعنوان: “أول قُبْلَة”
وهذه ترجمة لمحتوى النص:

(بين) واقع في حب (آنا) وكتب لها رسالة ليخبرها بأنه يحبها.. ولم ترد جوابا.

في أحد الأيام، استدعت (آنا) (بين) من أجل القدوم إلى منزلها هي.. ثم أخذته إلى مقصورتها السرية بالقرب من خطوط السكك الحديدية..

كان على الرف ألبومان لميكي، بالإضافة إلى خمسة صناديق من الشاي..

أخذت (آنا) قطعة من الشوكولاتة من أحد الصناديق.. وجلست على السرير.. هنا بدت (آنا) أكثر ثقة بكثير مما كانت عليه في المدرسة.. وهذا ما أعجب (بين).. جلس بجانبها.. أكلوا الشوكولاتة معًا.. لم يعرفا ما سيتحدثان بخصوصه..

بدأت (آنا) تتحدث عن رسالتها إليه:
-هل صحيح ما كتبته لي؟
– ماذا ؟
-انك تحبني؟
– نعم هذا صحيح.
-انا ايضا احبك كثيرا.

لم يجرؤ على النظر إليها، ومضغ الشوكولاتة.
– حقًا ؟ سأل.
-نعم، قالت، حقا.
– أنا متعبة.. أعلنت ذلك بعد استلقائها على السرير…
– استلق أنت أيضا على السرير يا (بين).
وقفوا بجانب بعضهم البعض للحظة. كان (بين) يدير ظهره لآنا.
– مهلا، استدر!
استدار، وكان وجهه مقابل وجه آنا. تنفست بعمق.. حتى شعر بأنفاسها على خديه وجبهته. ثم أغلق عينيه. قامت بضرب إصبعها على جبين (بين)، ثم فجأة على شفتيه.. الشيء الذي أشعره بالدغدغة.. ثم قال لها:
– كوني حذرة، سوف أعضك.
– قالت تفضل.
دون أن يفتح عينيه، سحبها نحوه وعضها.. ثم قالت:
– آي!! ذراعي! فَضَحِك لذلك وقال:
أنت ساخنة جدًا..
-قالت: ولكننا الآن سوف ننام.
– قال: أنا لست متعبا.
-حسنا.. وأنا كذلك.
ضحكت (آنا)، وقامت بقفزة كبيرة.. وقفزت فوقه..
– هيا يا (بين)، سنجلس بالخارج على القضبان ونقرأ ميكي.. هل ترغب في ذلك؟
وكان على استعداد لفعل ما تريد.
كانت هناك بعض القصص المصورة التي لم يكن يعرف عنها.
احتضنوا بعضهم البعض، وضحكوا على بعض الصور..
عندما ضحكت (آنا) شم رائحة أنفاسها.. ثم وضع ذراعه على كتفيها مرات عديدة..
كان يشعر بالحرج الشديد في هذه الأوقات..
– يجب الذهاب.
نهضت (آنا)، وأعادت القصص المصورة إلى الرف، ورتبتها
ثم طوت البطانية وأغلقت الباب بقوة.
هذه المرة لم يركضوا، بل ساروا ببطء على طول المسار.
– ألا ترغبين في الإتيان معي؟
-لا، يجب أن أعود.

توقفت ورمشت وقالت:
-ولكن عليك أن تعطيني قُبلة..
عانقها بسرعة.. ثم وضع شفتيه على أنفها.. وفي النهاية على فمها.. تنهدت.. ثم قال لها:
– هل تأتين غدا إلى منزلنا؟
-قالت: نعم إذا استطعت
-قال: إلى الغد. سلام!”اهـ.

هذا وقد استنكر عدد من المتابعين مضمون المقرر المذكور، وطالبوا الوزارة الوصية بتحمل مسؤوليتها إزاء الأسر والتلاميذ، والتدخل العاجل لحذف هذه النوع المقررات، الذي يطبع مع الرذيلة ويغرر بشباب قاصرين للوقوع في علاقات جنسية محرمة، قد تودي بمسارهم الدراسي وتهوي بهم في أتون الإدمان والانحراف والضياع.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. العيب كل العيب على أولئك الآباء الذين يرمون بأبنائهم إلى براثن إباحية فرنسا الماسونية. هم المسؤول الأول وبعدهم الوزارة التي أنا على اقتناع تام أنها لا تكترث لقيم الشعب المغربي المسلم. أما الفرنسيون فهذا منهجهم انحلال خلقي و إباحية و ماسونية فهذا معروف عنهم.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M