مثير.. هذا ما استفاده الفلسطينيون من اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولتهم!

22 مايو 2024 19:48

هوية بريس – وكالات

أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا، الأربعاء، اعترافها بدولة فلسطين، فيما يتوقع أن تنضم دول أخرى إلى هذا المسار خلال الأسابيع المقبلة. فما مدى أهمية هذه الخطوة؟



تعترف نحو 140 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، بالدولة الفلسطينية، وكانت السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بفلسطين في أكتوبر 2014.

ورغم أن عشرات الدول تعترف بالفعل بفلسطين كدولة مستقلة، فإن الزخم الحاصل، خاصة بين الدول الأوروبية، ستكون له آثار مهمة خلال الفترة المقبلة.

ووفق تقارير صحفية غربية، فإن الأمر الأكثر أهمية هو أن الاعترافات الجديدة تشير إلى تآكل “احتكار” الولايات المتحدة لمسار عملية السلام الصهيونية الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو عام 1993.

وفي حديث لصحيفة “غارديان” البريطانية، يشير هيو لوفات من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إلى أن هذا المسار الجديد قد يفتح “طريقا نحو إقامة الدولة الفلسطينية”.

وتابع: “الاعتراف خطوة ملموسة نحو مسار سياسي قابل للحياة يؤدي إلى تقرير المصير الفلسطيني”.

في المقابل، يرى آخرون أن سلسلة الاعترافات هذه قد تكون سيفا ذا حدين بالنسبة للسلطة الفلسطينية، التي يتزعمها محمود عباس.

إذ أن أي توقعات بأن تؤدي الاعترافات الأخيرة إلى تغيير الظروف البائسة في الضفة الغربية المحتلة، حيث تصاعدت الهجمات التي تشنها القوات الصهيونية والمستوطنون، هي سابقة لأوانها.

و”الاعتراف يعني الحق في تقرير المصير للفلسطينيين، وهو ما قد يساعد أيضا في إعادة تنشيط المجتمع المدني الفلسطيني، الذي اختنق في عهد عباس”، وفق “غارديان”.

ما تداعيات هذه الاعترافات على الكيان الصهيوني (إسرائيل)؟

* جاءت هذه الاعترافات في أعقاب إبلاغ رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بأن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يطلب إصدار أوامر اعتقال ضدهما بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

* يجري التحقيق مع الكيان الصهيوني الغاشم، بناء على طلب جنوب إفريقيا، بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية.

* في الوقت نفسه، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في فرض عقوبات ضد المستوطنين العنيفين والجماعات اليمينية المتطرفة التي تدعمهم.

* يعتقد أن هذه التطورات ستجعل الصهاينة يدركون أن بلادهم يتم التعامل معها بشكل متزايد على أنها منبوذة، وقد ستصبح مع الوقت في عزلة دبلوماسية، وفق تقرير “غارديان”.

* قد تؤدي هذه المشاعر إلى “زيادة الانقسامات المفاجئة داخل حكومة نتنياهو، مما سيثير تساؤلات جدية حول المدة التي يمكن أن تستمر فيها حكومته”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M