مع إقرار باكستان وأندونسيا لـ”الإخصاء الكميائي” .. هذا ما ينبغي معرفته عن هذه العقوبة

05 يناير 2021 21:25

هوية بريس – متابعات

يقر عدد قليل من الدول حول العالم مثل باكستان واندونيسيا وروسيا وعدد من الولايات الأمريكية عقوبة “الإخصاء الكميائي” بهدف زيادة الردع للحد من جرائم التحرش والاغتصاب ضد النساء والأطفال.

والإخصاء الكيميائي هو حقن المُدان بهرمونات أنثوية حتى تختفي عنده الرغبة الجنسية، ويمتد على فترة من ثلاث سنوات على الأقل إلى خمس سنوات، ويقول مؤيدوه إنه وسيلة لمنع مجرمي الاعتداء الجنسي على الأطفال، فيما يرى معارضوه بأنه حل مؤقت لمشكلة الاعتداء الجنسي على الأطفال.

ويختلف الإخصاء الكيميائي عن الإخصاء الجراحي الذي يعني إزالة الأعضاء التناسلية، ويكون بشكل دائم، أما الإخصاء الكيميائي فهو مؤقت من خلال تعاطي بعض الأدوية مثل: ليوبروريلين (Leuprorelin) وميدروكسي بروجستيرون (medroxyprogesterone)، ما يقلل من إفراز هرمون التستوستيرون.

وتمت تجربة تقنية الإخصاء الكيميائي في السويد والدانمارك وكندا ودول إسكندنافية، وتشير معطيات إلى أنها قد تقلل معدل العودة إلى الاعتداء على الأطفال بنسبة من 5% إلى 40%.

وتشمل الآثار الجانبية للإخصاء الكيميائي ترقق العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب والهبات الساخنة وفقر الدم.

ويطالب البعض في مناطق مختلفة من العالم باستخدام الإخصاء الكيميائي لعلاج مرتكبي الجرائم الجنسية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M