مقالب طريفة بين الحسن الثاني وقادة الجزائر

23 يناير 2021 22:37

هوية بريس – متابعات

في ملفها لهذا الأسبوع، تطرقت أسبوعية “الأيام” لبعض المواقف الساخرة والمقالب الطريفة بين الملك الراحل الحسن الثاني وقادة الجزائر.

ومن ضمن تلك الطرائف، أنه جرت اتصالات سرية مكثفة بين الجزائر والمغرب، تمهد للقاء التاريخي بين الحسن الثاني وهواري بومدين؛ الذي كان من المتوقع أن تحتضنه مدريد أو جنيف أو بروكسيل. وجاءت المبادرة من الرباط حين أرسل الحسن الثاني أخته الأميرة لالة عائشة ومستشاره أحمد رضا اكديرة، وردت الجزائر بإرسال قاصدي مرباح وأحمد الطالب الإبراهيمي إلى الرباط. وفي ختام الزيارة خاطب الحسن الثاني مستشاري الرئيس الجزائري قائلا: “قولا لفخامة الرئيس إذا لم نلتق هنا فسنلتقي هناك”. بدت الرسالة غامضة للهواري بومدين، ماذا يقصد الحسن الثاني بعبارة “فسنلتقي هناك”؟ هل يقصد الحرب والدخول إلى الجزائر عبر جيشه؟ هل يعد ملك المغرب لانقلاب على الرئيس؟.

ووفق الأسبوعية فإن الهواري بومدين لم يدر أن الحسن الثاني اطلع على ملفه الطبي، وعلم أنه مريض بسرطان الدم، وأنه لن يعيش طويلا.

وفي قصة أخرى؛ فقد زار الملك الجزائر في نهاية الثمانينيات، بدعوة رسمية من الشاذلي بن جديد؛ وبينما كان الرئيس الجزائري في طريقه إلى لقاء الحسن الثاني أصيبت سيارته بعطب ميكانيكي، لكنه رفض في شكل احتجاجي أن يركب غير السيارة الرئاسية، ليتأخر الموكب الرئاسي والضيف الملكي ينتظر.

وما هي إلا دقائق حتى وصل النبأ إلى الحسن الثاني، فأرسل سائقه وسيارته إلى الشاذلي بن جديد.. كانت سيارة مرسيدس ملكية فخمة. وأثناء اللقاء تحاشى الحسن الثاني الحديث عن الموضوع تلافيا للإحراج، وقال للشاذلي بن جديد: “الحمد لله، ها أنا قد عشت لأحضر أولادي معي، حتى إذا حدث، لا قدر الله، أمر ما فسأكون مطمئنا على مستقبلهم وسيكونون أولادك”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M