هذا ما رفضته وزارة الداخلية المغربية للاتحاد الأوروبي..

وقالت وزارة الداخلية المغربية، إن “طلب مفوضة شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي إيفا يوهانسون التي زارت الرباط هذا الشهر سعيا للتوصل إلى اتفاق يسمح للاتحاد بإعادة المهاجرين إلى المغرب قد جوبه بالرفض”.

وأكد مدير الهجرة ومراقبة الحدود بالوزارة خالد الزروالي أن المغرب يصر على أن تتحمل كل دولة مسؤوليتها تجاه رعاياها.

وأضاف: “المغرب منع هذا العام 32 ألفا من العبور إلى أوروبا، الواقعة على بعد 14 كيلومترا عبر مضيق جبل طارق، وذلك مقارنة مع 74 ألف محاولة في العام الماضي”.

وتابع الزروالي: “تشديد الدوريات المغربية على طول الساحل الشمالي وتأثير إغلاق الحدود بسبب كورونا، دفع شبكات التهريب إلى تحويل مسارها نحو جزر الكناري على بعد 1400 كيلومتر قبالة الساحل الأفريقي”.