هذه حقائق لا يستوعبها اللاديني لذا فالاتفاق معه من المستحيلات

13 أبريل 2024 17:38

هوية بريس – متابعة

كتب الأستاذ إبراهيم الطالب تفاعلا مع نقاش تعديلات مدونة الأسرة “إن الحياة الآخرة للمغاربة هي المستقبل على وجه الحقيقة، فلا ينبغي للدولة أن تمكن اللادينيين من المساس بها، وكما عليها أن توزع الثروة بالعدل عليها أن تحمي دين المغاربة لأن امتثاله والعيش وفقه هو المحدد لسعادته وعيشه الكريم في مستقبله الأخروي”.

وأضاف مدير مؤسسة السبيل الإعلامية في منشور له على حسابه في فيسبوك “ما لا يفهمه اللادينيون هو أن المسلم يريد حقه في الدنيا والآخرة، والعيش الكريم في الآخرة عنده أولى من حقه في الدنيا إن تعارضا. فهو ليس مستعدا لكي يبيع آخرته بدنياه”.

وتابع الطالب “هذه الحقائق لا يستوعبها اللاديني لذا فالاتفاق معه من المستحيلات فمنطلقاته وغاياته تختلف جذريا مع منطلقات من يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبالبعث والنشور والآخرة والجنة والنار على أنها كلها يقين يعمل في دنياه ليكون من السعداء الآمنين في كل تلك المواقف والمراحل من حياته”.

إن التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان، حسب الطالب “يتناقض مع التصور اللاديني لها، فطبيعي أن نختلف حول التشريعات والفن والثقافة، هذه فرع عن تلك، ولا يمكن الجمع بينهما، فإما أن نحيا مسلمين أو علمانيين لادينيين”.

وحتم منشوره بالتأكيد على أن “كل ملفق بين العلمانية والإسلام هو منافق يريد أن يلفق بين الكفر والإيمان. أو جاهل لا يعرف الفرق بين الواو وعصا الطبال”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M