هل ظهر الأسد بغابات خنيفرة؟.. فريق “أمودّو” يكشف معطيات مهمة

18 يناير 2024 13:08

هوية بريس- متابعة

أورد فريق أمودّو، في بيان له، معطيات مهمة حول حقيقة ما راج مؤخرا عن “ظهور أسد الأطس، بمنطقة أيت بوخيو بخنيفرة”.

وكشف الفريق ذاته، في بيان نشره على صفحته ب”فيسبوك”، أن “أثر قوائم الحيوان المشتبه به يظهر على أن الجاني قد يكون ضبعاً”.

وتأسف ذات المثدر “لعدم قدرته على توثيق أي من الحيوانات المفترسة التي قيل إنها ظهرت مؤخراً مسببة ردود أفعال متباينة، وذلك لعدة أسباب أهمها الإمتداد الشاسع والوعر لجبال الأطلس المتوسط ولغاباته الكثيفة، مما يتطلب معدات وفرقاً كثيرة ونفَساً طويلاً، إضافة إلى تجهيزات لوجيستيكية خاصة ليست في متناول الجميع، بما في ذلك فريق البرنامج”.

وزاد أنه “بتنسيق مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات التي كانت قد بدأت حملة تحريات بالمنطقة، قام فريق أمودّو بحملة تمشيطية دقيقة دامت حوالي أسبوعاً، تم الاشتغال خلاله يومياً إلى حدود ساعات الفجر الأولى باستخدام طائرة درون، زيادة على تركيب كاميرات ليلية أخرى بالغابة المجاورة”.

وتوصلت هذه الحملة إلى “عدم العثور على أي حيوان مفترس يحمل مواصفات الأسود أو النمور”.

وأضاف البيان أنه “يوم 14 من شهر يناير الحالي توصل الفريق بمعلومات من منطقة تيداس بنواحي أولماس عن أربع معزات نافقات وبقرة مختفية، فما كان منه إلا أن هرع إلى عين المكان حيث وقف على جثت أغنام وبعض الآثار”.

وزاد أنه “بمعاينة آثار العض الواضحة بجماجم المعزات، تبين أن الحيوان المهاجم يمتلك فكاً قوياً سمح له بكسر تلك الجماجم، في نفس اللحظة تفاجأ الفريق بمكالمة تخبر عن رؤية الحيوان المفترس غير بعيد عنه”.

وأردف المصدر ذاته أنه “في مطاردة هوليودية، وبمساعدة الساكنة ليلاً، لم يتمكن الفريق من رصد أي مفترس بحكم تضاريس المنطقة المعقدة، وشساعة مساحاتها، لكن من خلال الأثار اتضح أن الأمر يتعلق بضبع”.

وتابع الفريق أن “هذا ما أكده أحد سائقي الشاحنات كان ماراً بالجوار، والذي أكد رؤيته لضبع يقطع الطريق، ونفس التأكيد جاء من شاهد ثانٍ، وبالتالي خلص الفريق إلى عدم وجود أسد بالمنطقة وأن الأمر يتعلق بضبع فقط”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M