وزارة الانتقال الرقمي تهتز على وقع فضيحة مدوية .. وهذه تفاصيلها

هوية بريس – متابعات

طالب مصطفى الإبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بفتح تحقيق في استفادة شركة شبح تنتحل صفة “من قروض المواكبة”، التي يدعمها صندوق الضمان المركزي.

وأوردت يومية “الصباح” على صفحتها الأولى في عددها ليوم غد الجمعة 28 يناير، أن الإبراهيمي قال في سؤالين كتابيين وجههما لوزيرة الاقتصاد والمالية، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، “تم إطلاق العلامة “موروكو تيك” في 14 يناير الجاري، وتتجلى أهمية هذه المبادرة في تجميع المنظومة الرقميـة حـول هـويـة مـوحـدة، وإبراز أهمية المنجزات والنجاحات الوطنية ومؤهلات المغرب في المجال الرقمي بهدف جلب الإستثمار المحلي والدولي”.

وقـامـت وزارة الانـتـقـال الـرقـمـي وإصـلاح الإدارة باعتماد مشروع العلامة الـوطـنـيـة لـلـتـرويـج الـرقـمـي «مـوروكـو تـيـك»، بـاقـتـراح مـن الـفـدرالـيـة المـغـربـيـة للتكنولوجيا والأفشورينغ رغم أن الوزير السابق رفضه، يقول المصدر نفسه.

وتابعت الجريدة سرد أحداث هذه القضية في الصفحة العاشرة، موردة أن طرح السؤالين بناء على تحقیقات استقصائية، أثار العديد من الخروقات إذ تتحدث وبوثائق ومستندات عن ثلاث فضائح، مضيفة أن “الضمان المركزي منح مـن خـلال صندوق”إيـنـوف أنفيست”، الاعتماد لشركة شبح بـدون تـجـربـة ولا شهادات، وهي عبارة عن تطبيق إلكتروني، وتنتحل الصفة، ومثقلة بديون ضريبية فاقت 585 ألف درهم”.

وأضافت اليومية أن هذه الشركة الشبح تستفيد من القروض لمواكبة المقاولات المبتدئة، والمشاريع المبتكرة، مع وضع هدف الوصول إلى تمويل 20 مشروعا، واعتبار هذه الشركة حاضنة للمقاولات المبتدئة، وأشار الإبراهيمي إلى إن الابتزاز للحصول على التمويل بالنسبة إلى المقاولات المعتمدة من قبل صندوق الضمان المركزي، وصل إلى حد تنازل المقاولات المعنية عن جزء من رأسمالها، قد يصل إلى 30 في المائة، حسب وسائل الإعلام.

وبـذلـك يـكـون بـعـض مـسـؤولـي الـصـنـدوق والـفـدرالـيـة المـغـربـيـة لـلـتـكـنـولـوجيا والأفشورينغ، وفق ما جاء على لسان صاحب السؤالين، تقول الجريدة، قد ساهموا فـي تـردي مناخ الرقمنة، وهجرة العديد من الكفاءات التي تمت عرقلة مشاريعها وتطورها، وينتظر أن تطيح هذه الفضيحة بأسماء بارزة في إحدى الوزارتين التي عبدت الطريق للشركة نفسها من أجل الاستفادة.