وفد وزاري يزور مدينة الحسيمة ويطوف بشوارعها.. ونشطاء في الفيسبوك يعلقون!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
زار اليوم الإثنين وفد وزاري هام مدينة الحسمية، عبر مطار الشريف الإدريسي في طائرة خاصة، يتقدمه وزير الداخلية “عبد الوافي لفتيت” ويضم أيضاً كل من عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري وعبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والحسين الوردي وزير الصحة، وشرفات أفيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء، ومحمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال.
وقام الوفد الوزاري بجولة عبر شوارع المدينة وبزيارة ساحة محمد السادس التي احتضنت احتجاجات الحراك الحسيمي، بالإضافة إلى مجموعة من الأوراش و المشاريع للوقوف على سير إنجازها.
وقد تلقى الوفد الوزاري سيلا من الشكايات بشوارع الحسيمة.
وتداول نشطاء الفيسبوك صور الوفد معلقين عليها، حيث كتب (محمد.ا) في حسابه “يا من قال إن حراك الحسيمة انفصالي، ماذا ستقول عن هذه الصور؟
هل ستقول إن الوزراء ذهبوا إلى هناك لكي يستجيبو لمطالب السكان والذي أهملوه لسنوات ام انهم دهبو استجابة للانفصاليين؟؟؟
ارجوكم لا تدافعوا عن مسؤولين كامونييين لا يعرفون الا لغة الضغط ولا يخدمون الشعب انما يرعون مصالحهم”.
وكتب آخر “وفد وزاري يحل بالحسيمة، يلقي ويحاور نفسه بدلا للنشطاء الحراك الشعبي”.
وكتب نبيل.ح): “وفد وزاري رفيع المستوى بالحسيمة! واخيرا الدولة تستجيييييييب!!!!”.
أما إدريس فكتب “حراك الريف بدأ يعطي ثماره… وفد وزاري ضخم يحل بالحسيمة.
بالنضال تأتي الحقوق”.
وعلق (هشام.ب) في حسابه عن الحراك ككل بقوله: “حراك أزيلال، حراك تنغير، حراك الريف، حراك إفني وتازة الذي قد يشتعل في أي لحظة بعد فشل “الأوراش المفتوحة وعمال صاحب الجلالة” هو تدافع المجتمع و الدولة في الشارع بعد علامات فشل التدافع المؤسساتي، من ينبه الملك لخطورة ما يجري، الملكية في خطر وأنا جاد في ما أقول”.
أرجوا أن يكون حراكا آخر في سوس، فقد بلغ بنا نحن أيضا القهر والظلم مبلغا، وأن تكون حراكات أخرى في كل البلاد للتغيير الحقيقي