ويبقى الإرهاب الشيعي حلالا..!!

09 ديسمبر 2015 21:19
ويبقى الإرهاب الشيعي حلالا..!!

إبراهيم الصغير

هوية بريس – الأربعاء 09 دجنبر 2015

منذ أطلق الغرب مصطلح “الإرهاب” بمفهومه الدولي، وأحاطه بكثير من الغموض والالتباس، وهو لصيق بالمسلمين السنة تحديدا.

يدور معهم حيث داروا، ولا ارتباط له بالفعل الجرمي، بدليل أن أعمال القتل والتدمير إذا صدرت من غيرهم لا تدخل في دائرة المحظور، ولا تصنف ضمن خانته، وهي خارجة عن مسماه الذي أجمع العالم على محاربته والتصدي له.

فلا اليهودي، ولا النصراني، ولا البوذي، يشملهم هذا المصطلح وتسري عليهم أحكامه، وهؤلاء غير معنيين عندي هنا، لأنني أردت التركيز على من ألحقه الغرب بهم ممن يدعي الانتساب للإسلام وتمثيله.

نعم إنه الشيعي، الذي منح الضوء الأخضر لتقتيل المسلمين السنة والتنكيل بهم، وأعطي حصانة على جميع أفعاله الإجرامية التي لن ترقى مهما بلغت لتصنف في سلم الإرهاب الذي وضعه الغرب.

ضوء أنارت به إيران طريق ميليشياتها الشيعية نحو القتل الممنهج والتصفية المنظمة لكل بريء خالف نهجها وتوجهها، فقتلت المدنيين قتلا ذريعا في العراق وسوريا واليمن…

ففي العراق وحدها هناك أزيد من ثلاثين تنظيما مسلحا يمارس أشد أنواع التعذيب والقتل تحت غطاء الطائفية المقيتة وبحجة محاربة الإرهاب؟

فقد اتهم الشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية تلك الميليشيات الشيعية بذبح أهل السنة في العراق بحجة الإرهاب واعتبر أنها لا تقل خطورة عن تنظيم الدولة (داعش).

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أحد تقاريرها بعنوان “مجازر لا يكاد يراها أحد” حول الجرائم والمجازر التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية (الإيرانية والعراقية والتابعة لحزب الله) في سوريا، وقال بأنها تسببت -في مدة زمنية قصيرة- في مقتل أزيد من 1500 مواطن سوري معظمهم من المدنيين والأطفال.

هذا وقد اتهمت منظمة العفو الدولية الميليشيات الشيعية بارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين سنة، وقالت بأنهم مدفوعون من العراق وإيران.

وقالت المنظمة بأن تلك الميليشيات تستعمل الحرب ضد الإرهاب بمثابة حجة لشن هجمات انتقامية ضد السنة.

وقد وثق ناشطون عبر شبكة الإنترنت في العديد المقاطع جرائم تلك الميليشيات السادية والتي تراوحت بين التفنن في القتل والحرق والتعذيب في ظل تغافل عالمي تام عليها بعدما كان الغموض يلفها بسب التقية وما نجم عليها من تستر وتكتم على تلك الجرائم زمنا طويلا.

جرائم وإن بدت وانتشرت أخبارها إلا أنها لا تزال داخل دائرة القتل المباح، والتعذيب الجائز، اللذان لم يصلا إلى مرتبة يوصفا معها بالإرهاب.

فهل القتل حلال على الشيعي ولا يعد إرهابا؟

وإلى متى ستبقى الميليشيات الشيعية تمارس الإرهاب باسم محاربة الإرهاب دون أن توصف به؟

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. على سمع وبصر العالم الدولة المجوسية الصفوية في إيران تبعث بعشرات الآلاف من قطعان الهمج الشيعي لإبادة أهل السنة والجماعة في كل من العراق والشام …و جميع الملشيات من الموالين للأحزاب الشيعية في العراق يتلقون التدريبات والأسلحة وهم ليسوا موضع أي متابعة أو مساءلة سواء من الداخل أم من الهيئات الدولية المنافقة ..
    لكن وبالمقابل كلما تحرك أهل السنة ولو دفاعل باللسان ألصقت بهم تهم الإرهاب والتحريض على العنف ..
    والسبب في نظري أن هناك تنسيقا وتحالفا تحت الطاولة بين إيران الصفوية والكيان الصهيوني والولايات المتحدة ودول الغرب المتشبعة بالعقيدة الصليبية رغم علمانيتها على اعتبار أهل السنة عدوا مشتركا .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M