بعد شائعات إسلامها على يديه.. العريفي ينفي صلته بمقتل أردنية على يد والدها

04 مايو 2014 21:27
بعد شائعات إسلامها على يديه.. العريفي ينفي صلته بمقتل أردنية على يد والدها

بعد شائعات إسلامها على يديه.. العريفي ينفي صلته بمقتل أردنية على يد والدها

هوية بريس – متابعة

الأحد 04 ماي 2014

نفى الداعية السعودي المعروف الدكتور محمد العريفي، أن يكون له علاقة بالفتاة التي قتلها والدها في إحدى المدن الأردنية، بعدما قيل إنها أشهرت إسلامها في محاضرة له ألقاها مؤخرا في الأردن، وفقا للمفكرة.

وشهدت منطقة الوهادنة في محافظة عجلون الأردنية احتجاجات محدودة عقب إقدام رجل خمسيني على قتل ابنته الأربعاء الماضي. وقالت الداخلية الأردنية إن أحد الأشخاص سلم نفسه إلى الشرطة، مُقرا بارتكاب جريمة القتل وأن القتيلة هي ابنته العشرينية، حيث ادعى أنه كان على خلافات عائلية مع ابنته وقام بضربها بحجر على رأسها ما أدى لوفاتها على الفور.

وسرعان ما سرت شائعات حول كون الفتاة القتيلة مسيحية، وقد أشهرت إسلامها خلال محاضرة للشيخ العريفي في الأردن، وقد تضاربت الأنباء حول ذلك، إذ أكدت جهات الخبر، في حين نفته جهات أخرى.

غير أن الدكتور العريفي نفسه نفى عبر حسابه بموقع “تويتر”، وكتب يقول: إن محاضرته في الأردن تناولت شؤونا أكاديمية، ولم تشهد قيام أحد بإشهار إسلامه.

كما أعاد تغريد عدة تغريدات حول القضية لأشخاص آخرين يؤكدون عدم وجود رابط بين المحاضرة ومقتل الفتاة، ويشيرون إلى وجود ما يصفونه بـ”الأجندات المشبوهة” وراء الشائعة.

من جانبه، أصدر الداعية الأردني، أمجد قورشة، بيانا توضيحيا حول الأمر عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، جاء فيه:

قام الأخ الحبيب الدكتور محمد العريفي، بإلقاء محاضرة في مجمع الكليات الطبية في الجامعة الأردنية يوم 29 أبريل، وقام في آخرها بطرح سؤالٍ عن موقفٍ جريءٍ مرَّ بك في حياتك واتخذت به قراراً، فرفعت إحدى الطالبات يدها، ولكن لم يأت دورها، وأنهى الشيخ العريفي كلامه وغادر، وكانت هذه الطالبة تنوي إشهار إسلامها ولكن لم تتمكّن من أن تفعل ذلك أمام الدكتور، فقامت بإعلان إسلامها أمام مجموعةٍ ممَّن حضر المحاضرة، ولأن الشيخ كان قد غادر؛ قام بعض الأخوات بنصح الفتاة بالتوجّه لمدرج “الحسن”، إذ كانت في الوقت نفسه مجريات اليوم العلمي لكلية الشريعة, وكان في المدرج مئات الطالبات والطلبة وعدد كبير من أساتذة الشريعة, فجاءت الطالبة إلى خارج المدرج. وكانت المحاضرة لبعض طالبات الشريعة لا تزال قائمةً فقامت مجموعة من الطالبات باستدعاء الدكتور سليمان الدقور، ليجيب عن أي استفساراتٍ أو أسئلةٍ تحتاج إليها الطالبة قبل إشهار إسلامها، فقام الدكتور مشكوراً إلى خارج المدرج, ورحّب بها وتأكّد من فهمها ما هي مقبلة عليه ونطقت الشهادتين أمامه، وفي هذه الأثناء قامت إحدى الطالبات باستدعائي من الصف الأول في المدرج لأقف مع د. سليمان الدقور، فلما حضرت كان يوجد عشرات من الطالبات يقفن حول هذه الأخت المسلمة الجديدة التي أعلنت إسلامها أمام د. سليمان الدقور، ثم قمت أنا بتذكيرها ببعض المعاني الإيمانية التي يحتاج إليها كل مقبلٍ جديدٍ على الله، وباركنا لها دخولها الإسلام وتركناها مع الطالبات يباركن لها.

 من هذا المنطلق أود توضيح النقاط التالية:

1- الطالبة ليست من عجلون ولم تُقتل وما زالت حيّة.

2- أهل الطالبة التي أسلمت يعلمون بإسلامها؛ فوالدها علماني مسيحي لم يعترض على إسلامها، ووالدتها على الرغم من أنها متدينة مسيحية، إلا أنها لم تعترض على إسلام ابنتها.

3- الفتاة تعيش الآن آمنةً مطمئنةً وتصلي الجماعة مع أخيها الذي أسلم أيضاً.

4- لا يوجد أيُّ رابطٍ بين حادثة مقتل فتاة عجلون وهذه الحادثة؛ لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ، ولكن يبدو أن بعض الأطراف الحاقدة على الأردن من أصحاب التوجّه الطائفي البغيض أو الأجندات المشبوهة ساءهم جداً خبر إسلام الفتاة، فأرادوا التشويه والتشويش ونشر الرعب عند كل مَن تسوّل له نفسه الدخول في دين الله الحق، فقاموا بخلط الحابل بالنابل.

5- رحم الله شهيدة عجلون وجعلها من أهل الفردوس الأعلى، بإذن الله.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M